السيد نصر الله عن التّهريب: بين المُهرّبين «أعداءُ لسوريا»
كشف الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، اليوم، أنه «تلقّى رسالة من مستويات عُليا في سوريا للمساعدة على منع التهريب، لأنه يَضرُّ بخططها الاقتصادية».
وقال نصر الله، خلال الليلة التاسعة من محرم، في المجلس المركزي الذي يُقيمه حزب الله، إنّ «من يعتقد أنّ حزب الله يُؤيّد التهريب إلى سوريا التي قدمنا فيها دماء، فهو مُخطِئ وظالم ومشتبه»، مُضيفاً: «إذا كان هناك من يهّرب لدينا فليقوم الجيش اللبناني بالكشف عليه، ونحن ليست لدينا مشكلة لأنّنا لا نقوم بهذا الأمر».
وشدد نصر الله على أن «ضبط الحدود مع سوريا ليس من مسؤولية حزب الله»، داعياً الدولة إلى «تحمّل مسؤولياتها في ذلك».
ولفت نصر الله إلى أنّ «بعض القيادات السياسية تجاهلت الاحتكار وركّزت على التّهريب للتّصويب على سوريا واستهداف حلفائها»، مبيّناً أنّ «من يُهرّب محروقات إلى سوريا، يوجد منهم أعداء لسوريا».
واعتبر نصر الله أن «ما يجري في لبنان هو جزءٌ من حالة حرب اقتصادية هدفها إذلال الشعب اللبناني والمقاومة».
وأوضح نصر الله أن «الحرب بدأت قبيل تشرين الأول 2019 مع تمويل جمعيات مدنية مرتبطة بالسفارة الأميركية»، مُتّهماً الأميركيين بأنهم «من ضغطوا على رئيس الحكومة اللبنانية (سعد الحريري) آنذاك وأجبروه على الاستقالة».
الأخبار
