“التزام” جبران باسيل بمصلحته الشخصية أم بمبادىء التيار ونظامه؟
علّق مصدر معارض على كلام رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل عن الالتزام بالقول: “اسمع كلامَك أصدقك… أشوف أفعالك أتعجب”.
وتابع المصدر، “الالتزام يكون بقضية ومشروع وتاريخ ومسار وثوابت ومبادئ فأين باسيل من ذلك؟ فباسيل مع الشيء وضده. وعلى مدى سنوات، ضيّع التياريين بتقلباته وخياراته غير الثابتة ولا المبدئية، فخسر التيار زخمه واحترام الناس له وأدى ذلك الى تراجع التأييد الشعبي له في صندوق الاقتراع”.
وسأل: “هل باسيل ملتزم بنظام التيار ام بنظامه؟ بالانتخابات الديموقراطية في التيار ام بالتعيين على كافة المستويات ؟ بالوفاء للمبادئ وللتيار ام له؟ هل هو مع نبيه بري أو ضده؟ هل هو ملتزم بوثيقة التفاهم أم ضدها؟ هل هو ملتزم بالاصلاح أو بفؤاد السنيورة ووزيره جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية؟ هل هو ملتزم بطي صفحة الحرب والتفاهم المسيحي أم بنبش القبور؟ هل هو ضد التطرف أم مع خالد الضاهر؟ هل هو مع محاربة الفساد أم مع التمريقات والسمسرات من ملف النفايات والمطامر الى الكهرباء وصولاً الى الهندسات المالية المصرفية؟ واخيراً وليس أخراً مع استعادة اموال المودعين وضدها”.
وختم المصدر بالقول: “عندما يصبح الالتزام بالمصلحة الشخصية… يصبح التيار جماعة برسم الايجار يستخدمها باسيل لتحقيق مصالحه من خلال الطعن بتاريخ وارث ومبادئ ونهج التيار لا الوفاء له”.