اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

نحو حكومة خيارات جذرية من استيراد المشتقات النفطية من إيران بالليرة اللبنانية إلى تفاهمات استراتيجية مع الصين

مصادر متابعة لملفي التصعيد على الحدود والاتصالات الخاصة بتسمية رئيس يكلف تشكيل الحكومة الجديدة، قالت إن لبنان يدخل خلال الأيام المقبلة مراحل حرجة ودقيقة، حيث الضغط يتزايد لتعيين موعد الاستشارات النيابية سريعاً من دون منح التوافق على تسمية رئيس حكومة، يعني نية التصعيد، بإحراج رئيس الجمهورية وابتزازه باتهامات بخرق الدستور، علماً أن لا مهلة دستورية على رئيس الجمهورية في الدعوة للاستشارات النيابية، وهو ما تعتبره المصادر المتابعة دفعاً للغالبية النيابية نحو خيار المواجهة بدلاً من التوافق، وإذا كان رهان الذين يسعون لهذه المواجهة دفع الغالبية نحو حكومة تشبه حكومة الرئيس حسان دياب، أو حكومة جديدة برئاسته، فيجب وضع احتمال أن لا تتردد الغالبية بشرب كأس المواجهة كاملاً، ولا تكتفي برئيس حكومة يكلف ولا يؤلف، بجانب حكومة تصريف أعمال، في ظل أوضاع أمنية ومالية تنذر بالأسوأ، فإذا تثبتت الغالبية من سقوط المبادرة الفرنسية بسبب ضيق ذات اليد، فإن المواجهة ستعني حكومة خيارات جذرية من استيراد المشتقات النفطية من إيران بالليرة اللبنانية إلى تفاهمات استراتيجية مع الصين تطال كل شيء، من المرفأ إلى سكك الحديد، والكهرباء، وسواها، كما هو حال التوجه نحو سورية والعراق للتبادل الاستهلاكي العيني من دون المرور بالدولار الأميركي، وقالت المصادر إن الأرجح هو أن تكون الأيام الممتدة حتى منتصف شهر أيلول ساخنة ومليئة بالمفاجآت، السياسية، وربما الأمنية، إذا تصاعد الوضع جنوباً، وربما نكون عشية جولة أقل من حرب وأكبر من اشتباك.

البناء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى