هل لا تزال فرنسا ملتزمة بخيار فرنجية رئاسيًا؟… هكذا كان رد كولونا…
الأنباء الكويتية: أمام رفض لبنان تطبيق القرار 1701 بحذافيره، قبل ان تفعل ذلك اسرائيل، وما سمعته وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا من المسؤولين اللبنانيين، وكما كان متوقعا، لم تنتج زيارة كولونا أكثر مما انتجته زيارتها الاولى وزيارات الموفدين الفرنسيين الآخرين الذين لعبوا على مسرح الملف الرئاسي الموكل به جان ايف لودريان مبعوث الرئيس ايمانويل ماكرون، خصوصا أن اجابتها كانت سلبية عندما سئلت في مؤتمرها الصحافي عما إذا كانت فرنسا مازالت ملتزمة بالخيار الرئاسي القديم، أي سليمان فرنجية.
وضمن موانع نجاح الزيارة ان فرنسا لم تستطع حسم موضوع الرئاسة، بسبب مراعاتها لخواطر «الممانعة» ومن ورائها، وضمن هذه الموانع، ايضا، ان الحرب لم تضع أوزارها في غزة، و ««حزب الله» ومن معه، يشترطون وقف الحرب على غزة، قبل أي كلام حول الاوضاع في جنوب لبنان.