تحرك لودريان يحظى بتغطية من «المجموعة الخماسية»؟
الأنباء الكويتية: لم تحل الخروقات المحدودة لـ «هدنة غزة» التي سجلت على مستوى جنوب لبنان دون توجه القوى السياسية اللبنانية إلى معالجة الاستحقاقات الداخلية المعلقة، وفي طليعتها ملفا الشغور الرئاسي وقيادة الجيش والمجلس العسكري الآيلة للشغور بدورها.
وضمن هذا السياق، تأتي زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان المرتقبة غدا إلى بيروت ليبدأ لقاءاته اعتبارا من صباح الأربعاء بلقاء كبار المسؤولين، من رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، ودون إشعار مسبق بما إذا كانت في جعبته مبادرة فرنسية رئاسية جديدة، أم انها مجرد جولة استطلاعية لإحياء المبادرات القديمة أو للتأكيد على الدور والاهتمام.
وتردد في بيروت ان تحرك لودريان يحظى بتغطية من «المجموعة الخماسية» (قطر، فرنسا، مصر، السعودية، الولايات المتحة)، وهو يسعى، إلى جانب الملف الرئاسي، لتنقية ملف العلاقات اللبنانية ـ الفرنسية التي شابها الكثير من الوهن بعد موقف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المنحاز لإسرائيل من وجهة نظر كثير من المسؤولين اللبنانيين.