Uncategorized

فياض خلال لقاءاته في نيويورك: لتقديم العون للبنان في الإستثمار بمياهه كمصدر أساسي لإنتاج الطاقة النظيفة

شدد وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، خلال سلسلة لقاءاته في نيويورك على هامش مشاركته في أعمال مؤتمر المياه الممتدة، على التزام لبنان بتوطيد علاقاته الثنائية مع كافة الدول التي يعدها صديقة وحليفة للبنان، والتطرق إلى المشهد السياسي العام في المنطقة والبوادر الايجابية التي تكشّفت مؤخرا عن مختلف المبادرات الاقليمية والتي يمكن البناء عليها سيما لجهة توطيد التعاون الاقتصادي وتنفيذ المشاريع المشتركة، و‏العرض لمشاريع المياه المؤجلة أو المتعثرة في لبنان بسبب الشحّ في التمويل والتي تعود على لبنان بالفائدة أن في مجال التغذية بالمياه أو لمشاريع الريّ أو لتوليد الطاقة الكهرومائية”.

وشدد ايضا، على “‏الوقوف على مساحات التعاون والمجالات التي يمكن أن يستفيد منها لبنان إن لجهة الخبرات والتجهيزات أو لجهة الممارسات الحسنة والدراسات والسُبل المثلى في تنفيذ المشاريع النظيفة المتصلة بالمياه، واستطلاع مجالات التمويل وصناديق الائتمان للتعاون الدولي سيما لدى الدول الأوروبية مثل فنلندا وألمانيا والدنمارك، و‏ترشيد التمويل وتصويبه نحو المشاريع التي تعكس فعليا الاهتمامات والاولويات والاحتياجات الوطنية، وإطلاق النداء بالنسبة للأعباء التي يرزح تحتها لبنان والتي فاقمتها الأزمة الاقتصادية والمالية الأخيرة، بالإضافة إلى احتضان لبنان لمليونين وثمانين الف نازح سوري، ومعاناة تفشي الاوبئة المنقولة عن طريق المياه كالكوليرا وغيرها”.

وتميزت اللقاءات بتبادل بنّاء لمختلف الخبرات مع رؤساء الوفود التي اجتمع بها، والاضاءة على الممارسات الحسنة مقابل التحديات والصعوبات التي تواجهها بعض من هذه الدول ومنها لبنان أن لجهة ضآلة الموارد المائية والجفاف أو لجهة الثمن الباهظ للتقنيات الحديثة في تحلية المياه وتكريرها وتخزينها.

وكان لبند الطاقة المتجددة حصة وافرة في المحادثات الثنائية حيث شدد الوزير فياض على “ضرورة تقديم العون للبنان في الاستثمار بمياهه كمصدر أساسي لإنتاج الطاقة النظيفة وأهمية بناء السدود لهذا الغرض”، لافتا إلى السدود التي بوشر تشييدها ولم تستكمل نظرا لقلة الموارد المالية.

وحثّ ممثلي المنظمات الاممية والدولية التي التقى بها على لعب دور الوسيط مع شركاء لبنان من دول مانحة ومؤسسات مالية دولية، من أجل حشد التمويل لتنفيذ برامج تعدّ جدّ حيوية للبنان ومتنفسا للبلاد وتحييد المقاربات التمويلية عن الاعتبارات السياسية الضيقة.

هذا وكان قد ألقى فياض البيان الوطني للبنان في قمة المياه أمام الجمعية العامة في مقر الأمم المتحدة، ومن المقرر أن يشارك كمتحدث Panelist في عدد من الفعاليات الجانبية في اليوم الأخير لأعمال المؤتمر.

وشملت لقاءات فياض نظراء من دول غربية أوروبية وأخرى عربية بالإضافة إلى مسؤولين رفيعي المستوى في أمانة الأمم المتحدة وقد اجتمع الوزير فياض برؤساء الوفود التالية:

– وزير البيئة القطري صالح بن ناصر آل ثاني

– ‏وزير الموارد المائية والريّ في جمهورية مصر هاني سويلم

– نائب وزير للشؤون المائية في وزارة البيئة المياه والزراعة في السعودية ‏عبد العزيز بن محارب الشيباني

– ‏رئيس سلطة المياه في دولة فلسطين مازن غنيم

– ‏وزيرة التغيير المناخي والبيئة ميريم خيري

– ‏المبعوث الخاص للمياه في فنلندا Antti Rautavaara ووزيرة الدولة لوزير الشؤون الخارجية الفنلندي Johanna

– الوزيرة الفدرالية للبيئة، وللتخزين الطبيعي، للأمن النووي في ألمانيا Steffi Lemke

– المديرة العامة للبيئة في المفوضية الاوروبية فلوريكا فينك هويجير

– وزير البيئة والطاقة الإيطالي ‏Gilberto Pichetto Fratin

بالإضافة إلى عدد من الوزراء والفعاليات والاخصائيين في مجال المياه بكل تفرعاته في مختلف اروقة وقاعات المؤتمر الذي شهد على تظاهرة في عدد المشاركة ونوعية الحضور وشملت ايضا اللقاءات كل من:

سكريتيريا الأمم المتحدة:

– وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، الأمين العام للمؤتمر في الأمم المتحدة السيد Li Junhua

– مدير إقليمي في منظمة اليونيسيف Manuel Fontaine

– ‏مدير مكتب السياسات في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP السيد Haoliang Xu والمنسق الإقليمي المقيم في عمان Khoday Kishan\

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى