بيان صادر عن مخاتير وبلدية بلدة عيتيت حول المدعو “ولا عيتيت”
بيان صادر عن مخاتير وبلدية بلدة عيتيت
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿ وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة – 42]
عملًا بالآية الكريمة، وانطلاقًا من تكليفنا الوجداني والشرعي، نحن مخاتير وبلدية عيتيت نرفع هذا البيان برسم المعنيين لأخذ الإجراءات بمقتضى الحال.
والحال أن الأمر طال بنا وانحلَّت عقدة الصبر على الأذى فيما يتعلق بالمدعو حسن محمود خليل محسن _ [ولاء عيتيت]. حيث أن الأخير قد استفحل بتجريعنا كؤوس الأذى والإهانة الشعواء بما يكيله من كذب وادعاءات مغرضة لا تخلو من شبهة بحق مسيرة المقاومة الإسلامية وقيادة حزب الله بشخص سماحة السيد حسن نصرالله، وما السكوت إلا على مضاضة وغصة إعمالًا للعقل دون الانفعالات الآنية.
وإذ نستنكر وندين ونشجب بأصلب الرأي والمقال ما يفعله هذا من الضلال والأذى لأهل بلدته بكشف أماكن عمل المجاهدين، وأذية الملايين من المسلمين بإهانة رموز الطائفة الشيعية ومذهب أهل البيت(ع) ورعيل المجاهدين والشهداء الشرفاء من خلال حرق صور العلماء والتوهين وبث الأضاليل.
ومن حيث نعلن براءتنا منه وإنكارنا لهذه الأفعال الشنيعة، نرفض جملةً وتفصيلًا أن يلحق هذا العار بعائلة آل محسن الكريمة والمجاهدة، السباقة دائمًا بتقديم الدم وبذل الأرواح فداء للأمة والوطن والإسلام العظيم. بل نرى أن آل محسن ركنٌ قويٌ وظهرٌ منيع حامٍ للمقاومة الإسلامية والخط الجهادي العريق منذ البدايات الأولى.
وعليه، نؤكد ارتباطنا الأبدي واعتزازنا الدائم بخط حزب الله قيادةً ومجاهدين من كافة الفئات. ولا نسمح بإيذاء أهلنا ومقاومتنا لحساب أصحاب الغايات المشبوهة والعدو الإسرائيلي الحاقد. كما نطالب الأجهزة الأمنية والسلطات القضائية بالتحرك فورًا والتصدي لهذا الشخص بأقصى الإجراءات القانونية الرادعة، حتى لا تكون فتنة ولا تخرج الأمور من أيدي العقلاء.
- والله من وراء القصد – مخاتير وبلدية بلدة عيتيت 29 /4 /2023م
