اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

إقرار «إسرائيلي» بالإخفاق الميداني بمواجهة «المسيرات»

بعض ما جاء في مانشيت الديار:
بعد ساعات من الاحتفالات «الجوفاء باسقاط «المسيرات، نقل موقع «والاه» الاسرائيلي امس عن مصادر وازنة جدًا في المؤسسة الأمنيّة الإسرائيليّة، ان سلاح الجو الإسرائيليّ فشل في إسقاط طائرتين من بين ثلاث طائرات مسيرة.

 
وبحسب التقرير، الذي أعدّه محلل الشؤون العسكريّة والأمنيّة في الموقع، أمير بوحبوط، واجّه طيارون إسرائيليون صعوبة في إسقاط طائرتي حزب الله المسيرتين، وفقًا لتحقيق داخليّ يقوم بإجرائه الجيش الاسرائيلي.
 
ووفقا للتحقيق العسكريّ الاولي فأن طائرتين مقاتلتين من سلاح الجوّ قامت بإطلاق الصورايخ باتجاه الطائرات دون طيّارٍ، وتمكنت من اعتراض وإسقاط إحداها بواسطة صاروخ، وبعد ذلك واجه الطيارون الإسرائيليون صعوبة في متابعة مسيرة المسيرة الثانية، وعندما جرى إطلاق صاروخ نحوها أخطأها ولم يصبها.
 

واكد التحقيق العسكريّ أنّ الطيارين الإسرائيليين أخفقوا في رصد الطائرة المسيرة الثالثة، وذلك بسبب تحليقها على ارتفاع منخفض، وعقب ذلك تقرر في قيادة المنطقة الشماليّة بعد مشاوراتٍ بين كبار القادة أنْ تقوم بارجة صواريخ بالمهمّة، بعدها تمكّنت البارجة من تحديد موقعها، وأطلقت نحوها صاروخْين اثنيْن من طراز (باراك)، وهي المنظومة الجديدة التي تُعوّل عليها إسرائيل لصدّ هذا النوع من الهجوم.
 
حزب الله لم يعد محايدا
وفيما لا تزال القضيّة برّمتها قيد التحقيق نقل بوحبوط عن مصادر اسرائيلية مطلعة قولها «انّه صحيح تمّ بنجاح اعتراض وإسقاط الطائرات بدون طيّار لكن في المقابل فان المنظومة الأمنيّة الإسرائيليّة حصلت على نموذجٍ واضحٍ وجليٍّ حول قدرة حزب الله، وادركت انه لن يتخّذ جانب الحياد خلال المفاوضات بين لبنان وإسرائيل على ترسيم الحدود المائيّة».
 
تشكيك بمنظومة «باراك»
ووفقا للكاتب، فان ما حصل يُلزِم الجيش مُجددًا بإعادة تقييم سياسته في كلّ ما يتعلّق بالمجال المائيّ مع لبنان، واضاف: منظومة صواريخ (باراك) تمكّنت السبت من اجتياز التحدّي الأوّل لها، أيْ المُسيّرات التي أرسلها حزب الله، لكن الطائرات بدون طيّارٍ تطير بسرعةٍ بطيئةٍ ويبقى السؤال، هل هذه المنظومة قادرة على التعامل مع التهديد الحقيقيّ، والذي يتمثّل بصواريخ (ياخونت) المتطوّرة والمُتقدّمة، التي يمتلكها حزب الله؟.

الديار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى