اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

ميقاتي يحظى بدعم بري… و”القوات” لم تحسم أمرها

وفقا للمعلومات التي توافرت لـ «الديار» امس فان الميزان ما يزال يميل بوضوح ومن دون شك لصالح الرئيس ميقاتي، وان الحركة الناشطة التي سجلت على صعيد الكتل والنواب يؤشر الى ان تكليفه يوم الخميس المقبل يكاد يكون محسوما ما لم تطرأ مفاجأة ليست في الحسابات السياسية المحلية والخارجية.

ووفقا للمعلومات فان ما سجل حتى الأمس اظهر ان هناك ارباكا واختلافا في صفوف المعارضين لتسمية الرئيس ميقاتي، اولا على صعيد بلورة مرشحين جديين منافسين له، وثانيا على صعيد توحيد موقفهم على اسم واحد.
 
واستنادا الى المعلومات ايضا فان الرئيس ميقاتي يحظى بثقة ثنائي حركة «امل» وحزب الله، وبدعم من الرئيس بري الذي لا يرى عنه بديلا في هذه المرحلة. كما انه يضمن تأييد نسبة كبيرة من نواب السنّة بالاضافة الى نواب المردة والطاشناك و»الاحباش» وآخرين مستقلين.
 
ووفقا للمعلومات المتوافرة لـ «الديار» فان التواصل بين «القوات اللبنانية» والحزب التقدمي الاشتراكي لم ينقطع منذ اجتماع معراب الأخير، لكنهما لم يتفقا بعد على حسم مسألة ترشيح اسم منافس للرئيس ميقاتي.

ويركز الحزب التقدمي، كما ذكرت مصادر موثوقة، على مسألة الحكومة ومشاركة «القوات» فيها، نظرا للدور الذي قد تلعبه في حال الشغور الرئاسي. كما يشدد على احداث توازن سياسي فيها يزيل هيمنة التيار الوطني الحر ويحدّ من دوره في المستقبل.
 
وعلى الرغم من عدم الدخول المباشر في تفاصيل التشكيلة الحكومية، فان الحزب التقدمي يرفض المساومة على حصته في الحكومة العتيدة، خصوصا لجهة حصر التمثيل الدرزي باللقاء الديموقراطي بالنظر الى النتائج التي حققها في الانتخابات النيابية.
 
ولم يتضح بعد ما اذا كانت القوات اللبنانية قد حسمت امرها في شأن المشاركة في الحكومة، مع العلم انها رفعت في البداية شعار حكومة الاكثرية ثم تحدثت عن حكومة اختصاصيين.
 
وتتداخل المداولات والاتصالات الجارية بشأن تكليف رئيس الحكومة الجديدة مع طبيعة هذه الحكومة، مع العلم ان هناك اصواتا متزايدة تطالب بحكومة اصيلة قبل نهاية العهد وترفض حكومة تصريف الاعمال في الاشهر الاربعة التي تفصلنا عن نهاية ولاية الرئيس عون كما عبر البطريرك الراعي أمس، رافضا ايضا الشغور الرئاسي والدستوري.

الديار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى