اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

وليد جنبلاط: المحور السوري- الإيراني ضد ما تبقى من قرار وطني مستقل في المختارة… مستقبلي انتهى…

قال رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط: بانتخابات أو بلا انتخابات قمنا سوياً بعمل جبار في اجتياز الظرف الهائل الصعب في زمن كورونا.
 
واضاف في حديث مع الاغتراب: يبدو أن الأزمة طويلة وقد تكون مفتوحة لكن الموضوع يعود إلى جدية عمل الحكومة بالنسبة للموافقة على البروتوكول مع صندوق النقد الدولي والاتفاق الأولي غير كاف في حال لم يترجم عملياً في موافقة المجلس النيابي الحالي.

 
وتابع: لجنة المال لم تصل إلى مناقشة “الكابيتال كونترول” وعلى هذا النسق فإن الملف سيرحل إلى ما بعد الانتخابات لكن عندها ستصبح الحكومة حكومة تصريف الأعمال وفرصة الانقاذ مع صندوق النقد قد تذهب إلى المجهول، إذا لم ننجح بالاتفاق مع صندوق النقد قد يتصرف البعض بالموجود لدينا من الذهب ونكون بذلك نضحي بضمانة كبيرة.
 
واشار الى ان، المبادرة الفرنسية – السعودية سترى النور ونأمل منها مساعدة بعض المؤسسات وطُلب منا سعودياً وفرنسياً أن نقوم بإعطاء جردة بالمؤسسات فأعطيناهم جردة بكل المؤسسات وليس فقط مؤسسات الدروز وهذا إذا ما تُرجم يسد حاجة صغيرة.
 
واكد جنبلاط على ان، الساحة السنية العربية السيادية مشتتة وغياب الحريري مؤثّر لكن سنتعاون مع فؤاد السنيورة والوطنيين من السنة.
 
واضاف: “إنها فرصتنا الأخيرة والمطلوب “الكابيتال كونترول” ومعالجة ملفات الكهرباء والاتصالات وقطاع المصارف بالإضافة إلى إعادة النظر بحسم الدولة الواسع العريض”.

وقال، “بقيت ولا تزال USAID غائبة عن مناطقنا ومؤسساتنا بكل تنوعها ومناطقنا متنوعة ومختلطة”.
 

وأشار الى أن “المحور السوري الإيراني ضد ما تبقى من قرار وطني مستقل في المختارة وغيرها واللقاء الديمقراطي مستهدف بكامله لكن هذه ليست معركة تيمور جنبلاط بل معركة القرار الوطني العربي السيادي المستقل”.
 
وعن الترشيحات، قال جنبلاط، “قمت بالتغيير الممكن والمطلوب ولم أفعل الباقي لأن مروان حمادة “ذهب إلى الموت” وعاد وذلك بسبب معركة الاستقلال ورفص التمديد للحود ومن خلفه السوري والإيراني وأكرم شهيب كان بعز الحصار من الذين وقفوا معنا”.
 

وأضاف: “من لا يتذكر الماضي ويضحي فيه لا مستقبل له ومستقبلي انتهى فيما تيمور بدأ وشق طريقه وبعد الانتخابات سيكون كل شيء بتصرفه وأنا مستعد لمساعدته من الخلف”.
 
وعن الانتخابات الرئاسية تابع جنبلاط: لا باسيل ولا فرنجية وفي المرة السابقة “سايرنا” الحريري “طلعت براسنا وبراسه”، وكل ما يقوم به باسيل وعون الهدف منه رفع العقوبات عن جبران وبالنسبة لترسيم الحدود أصروا على الخط 29 واليوم غيروا رأيهم وسيفعلون كل شي يرضي الأميركيين والإسرائيليين.
 
وختم: بعد الغيوم نتيجة التصريحات الهمجية لجماعة حزب الله والتيار الوطني الحر وكانت لتدمر علاقتنا مع الخليج نأمل من عودة السفراء بعودة الخليج والقيام بحركة التوازن كي لا نبقى تحت سيطرة الإيراني والسوري.
 
المهم بقاء نواة مقاومة سلمية وطنية سيادية تستكمل النضال السياسي السلمي والتغيير الداخلي ونعلم أن حجم القوى هائل ولكن ذلك لا يمنع الرفض والقول “لا” وحينما قُتل كمال جنبلاط كان ثمة قرار أميركي – سوري فقاومنا وانتصرنا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى