اخر الاخبار

طليس أعلن الإضراب العام في 2 و3 و4 شباط: ليبت مجلس الوزراء الاتفاق الذي توصلنا إليه مع المعنيين

أكّد رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري، أنّ “من المعيب أن الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع رئيس الحكومة بحضور الوزراء المعنيين يتطلب تحركا، وقمنا بكل ما بوسعنا لإنجاحه وتنفيذه وما زلنا نحذر من عدم تنفيذه. إذ نحن في مواجهة مع أناس لا يسمعون ولا يرون ولا يلتزمون بكلماتهم. فما تم من اتصالات تريد إعادتنا الى البداية أي أن مصداقيتنا ومصداقية كل سائق على المحك. لن نتراجع عن مطالبنا. المسؤولون الذين اجتمعنا معهم أكدوا هذا الاتفاق وسألنا إذا كانت الحكومة غير قادرة للدعم، فأكدوا لنا أننا سائرون بالاتفاق وتم تحديد التطبيق في الأول من كانون الأول 2021 وأعلنه وزير الداخلية مشكورا”.

ولفت، في مؤتمر صحافي، بمشاركة رئيس “الاتحاد العمالي العام” بشارة الأسمر ورؤساء اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في المناطق كافّة، إلى أنّه “قيل لنا أن هذا الاتفاق بحاجة الى مجلس وزراء وتم عقد جلستين ولم يطرح هذا الموضوع. قرارنا اننا نريد حقنا، معركتنا لتطبيق هذا الاتفاق. ونحن أول ناس عملنا على خطة نقل مع وزارة الأشغال ونامت في الأدراج. السائقون العموميون منتشرون على كل الأراضي اللبنانية سيارات، فانات، أوتوبوسات وشاحنات، يتحملون أعباء كبيرة في هذه المرحلة. لقد افلسوا النقل المشترك بسياساتهم فلن نقبل بأن يفلسونا مهما كلف الأمر من تضحيات. لأن هناك من يجرنا الى الإضراب والتحرك. لسنا من هواة الاضراب والتحرك. نحن مع الحوار المسؤول”.

وتابع: “لقد تم الاتفاق في 26/10/2021 على أن يطبق بدءا من الاول من كانون الأول، كيف للسائق أن يؤمن لقمة عيشه في ظل الأوضاع القائمة، هل من المواطنين الذين يرزحون تحت الأزمة المالية والاقتصادية الخانقة أم بتأمين هذا الاتفاق الذي يضمن حق المواطنين والطلاب والعمال في التنقل؟”.

ولفت الى انه “في الاجتماع الأخير أعطينا فرصة لبدء جلسات مجلس الوزراء وتطبيق ما تم الاتفاق حوله، إلا ن لم يعرض الموضوع على مجلس الوزراء، ولا يمكننا تحميل المواطنين الأعباء، خصوصا أن الإضراب السابق الذي نفذ في 13 الشهر شل البلد من الجنوب الى البقاع الى الشمال الى الجبل وتوقفت كل القطاعات عن العمل، لأن السائقين موجودون في كل المناطق”.

وأعلن طليس “أننا قررنا الإضراب العام في 2 و3 و4 شباط، وشل البلد اعتبارا من الساعة الخامسة من صباح الأربعاء 2 شباط حتى الثالثة بعد الظهر في كل المناطق وخلال اليومين 3 و4 في التوقيت نفسه وفق الجدول التالي:
* جدول بمواقع التجمع للاضراب في 2 و 3 و 4 شباط، من الساعة 5:00 حتى 15.00:
– بيروت الكبرى: مستديرة الدورة – فوق الجسر وتحته (جميع الاتجاهات)، الطريق البحرية، تقاطع كاليري سمعان، تقاطع كنيسة مار مخايل، تقاطع المشرفية، مستديرة الكفاءات، مثلث خلدة، مفرق بشامون – عرمون، مثلث الحازمية، مفرق الريجي – الحدت، تقاطع الحدت – الكفاءات، طريق المطار القديمة – مثلث الكوكودي، المدينة الرياضية، مرفأ بيروت، جسر البربير، نفق البربير، تقاطع بشارة الخوري، نفق بشارة الخوري، طريق المزرعة – تقاطع محمصة الرفاعي والكولا، مثلث الاونيسكو، مثلث الدكوانة، مستديرة المكلس، انطلياس – الفوار، مثلث نهر الموت، مثلث الاوزاعي – الجناح – مستديرة رياض الصلح.

– جبل لبنان: مفرق نهر ابراهيم – الأوتوستراد الشمالي، عمشيت – الأوتوستراد الشمالي (محلات الرحباني)، مستديرة عاليه، مثلث بحمدون، مستديرة بعقلين، جسر الدامور – بيت الدين، اوتوستراد ضبية – الذوق – مفرق يسوع الملك.

– الجنوب والنبطية: مدخل صيدا الشمالي، جسر الاولي – فوق الجسر وعلى الخطين، مستديرة كفرمان – النبطية، ساحة البص – صور، جسر الزهراني، مثلث صف الهوا – بنت جبيل، ساحة مرجعيون، مرفأ صيدا ومرفأ صور.

– البقاع: ضهر البيدر – مفرق فالوغا، طريق ترشيش – مفرق التويتي، مثلث الحمرا – بلازا، مثلث راشيا – ضهر الاحمر، مفرق قب الياس.

– بعلبك الهرمل: مدخل بعلبك الجنوبي – دورس، مدخل الهرمل الجنوبي – جسر العاصي، مفرق اللبوة – عرسال – الطريق العام.

– الشمال وعكار: مدخل طرابلس الجنوبي – البالما (الخطين)، طريق الضنية – كفر حبو، نفق شكا – الخطين، الطريق البحرية – الهري، مستديرة العبدة، جسر البترون، ساحة اميون، طرابلس – التل – ساحة عبد الناصر، دير عمار – المنية – الطريق الدولية ومرفأ طرابلس”.

وتوجه برسالة الى رئيسي الجمهورية والحكومة ميشال عون ونجيب ميقاتي والوزراء المعنيين، قال فيها: “البلد لكل اللبنانيين. الجوع يطال الجميع وقطاع النقل البري يجمع كل اللبنانيين، وإذا نزل الى الشارع سيشل كل البلاد. نأمل أن يدرس مجلس الوزراء الاتفاق في جلسته اليوم ويبت به”.

وأعلن طليس “استثناء الحالات الإنسانية والمرضية والقمح والطحين للأفران والمواد الطبية”، داعيا جميع النقابيين الى “أعلى درجات التعاون مع القوى الأمينة والعسكرية لتنظيم هذا التحرك وحسن التعامل مع المواطنين. وعلى هذه القوى حماية التحرك”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى