اضاءة موجزة على مفهوم حرية الراي والتعبير.. الإعلامي محمد غزاله

منطق حرية الرأي والتعبير وعلى مختلف الصعد هومنطق يحمل حق مكتسب لكل جماعة او فرد في إبداء الراي ..ويرتكز في قوانينه عل مثل ومباديء نظيفة يجب من خلالها وصول الحقيقة بشفافيتها إلى الراي العام..بعيدا عن التشفي وتحت اي سبب من الأسباب واي ذريعة من الذرائع..وما دون المنطقية والصدقية في الراي فهو رأي مؤذ يصيب هذه المباديء والمثل الشريفة في الصميم ..

وهذا المنطق النبيل الذي لايقوم على طرح افكار او آراء عشوائيةفاقدة للدليل الحسي في ما تقول وتعلن،ومن الطبيعي ان تواجه تلك الآراء العابثة بآراء دفاعية من المقلب الآخر من اهل الراي او من قبل من يعنيهم الأمر وضمن إطار حق الرد ودائما بعيدا عن تخطي حدود الردعلى الراي الكلامي بغير مثله..
يبقى ان ما يواجهه محور المقاومة في السلطة السياسة الوطنية ضد العدو الصهيوني من شرورالزيف وتأليب الحقائق لتضليل الراي العام و لصالح السيناريو التآمري الخارجي و غالبا ماتكون هذه القنوات ناشطة ببث تلك الآراء السيناريوهاتية وبحسب الإيعاز والمأمورية وثمن المأجورية يتم إستضافة من يلزم عبرفضائياتها وتحت مسميات عديدة بهدف التحريض الفتنوي ليس على صعيد أبناء المجتمع المقاوم ضد قياداته فحسب إنما بين ابناء المجتمع الوطني عموما..
وحينما تكون المواجهة لهذه الآراء العابثة من قبل الآراء المقابلة فهي بمفهوم حق الرد محقة وتعتبر دفاعية..وليست قمعية باالمفهوم السائد للقمع اي كم الأفواه كما يحلو للبعض تصويره تشويها وتضليلا للحقائق ولغاية ما بنفس.