للوفاء بقية /للكاتبة الكويتية وفاء الرفاعي

رغما عن الرِّياحِ التي عصفت بِأَرضِ الرُّوح إلَّا أَن جذُور الْوَفَاء ستبقى ثَابِتَةً فِي تُربَةٍ قَلْبِي.. شيء رائع أن نعتاد في قولنا على كلمة الوفاء ولكن الأروع من ذلك أن نعيش هذه الكلمة بكل جوارحنا.. بقلوبنا.. بكل ما نملك ستصبح أحلى وأعذب .

الكتاب ركز في محتواه على أهمية الوفاء للأحياء والأموات خصوصا أن الحياة دروس وعبر وتجارب ودونتها بشكل مفهوم للاستفادة من هذه التجارب؛ وهي محطات للبحث عن الذات وصنعها وسطور الكتاب مغلفه كلماتها بعفويه وسلاسه تعطي للقارئ جرعه معنويه وبشفافية.

الكتاب يحمل معاني كثيرة ومزيج بين التجارب والأمثال التي يستفاد منها الانسان ويعي ذلك من خلال ماكتب وبين السطور بأسلوب جذاب بعيدا عن الإسفاف وبلا تصنع.

وتم التركيز على العلاقه التاريخية بين الكويت ولبنان من خلال بعض السطور والصور المعبره ويبقى لبنان في القلوب.

الكتاب أنصف المرأه ودورها الكبير في المجتمع، كما تم وضع بعض الظواهر الاجتماعيه تحت المجهر ووضع بعض الحلول لها.. وتم تسليط الضوء على القضايا ووضع النقاط على الحروف بالاضافة الى العديد من الابواب والمواضيع التي تهم عقل وفكر القارئ.