اخر الاخبار

أعذرنا..يا غبطة البطريرك الراعي… بقلم: سنا كجك

رأي حر


يخط قلمي عباراته وكلماته للدفاع دائما” عن الحق والحرية..ويسطر كلماته للهجوم على العدو الاسرائيلي
وللتوعية عنه وعن مؤامراته ضدنا …

“هيدا ” الكلام لمن لا يعرف قلمي حتى الآن!

فليعلم من يريد ان ينتقد او يتهجم علينا بأن هذا القلم لم ولن يكون في عداد الاقلام المأجورة!

يُحار المراقب في لبنان وخارجه بالخطاب السياسي والاعلامي “والانتقادي” الذي اصبح من اهم سماته الكلمات النابية “المغلفة” بكل انواع التخوين وقلة الادب والسفاهة!!

والانكى من ذلك هو التطاول على رئيس البلاد..فعلى سبيل المثال:

هناك
“اعلامية “همها وشغلها الشاغل هو “السب” وانتقاد والتجريح بفخامة الرئيس العماد ميشال عون ولكأنها تشعر بالراحة والسكينة هذه المخلوقة عندما تصفه بأقذر الاوصاف لتخال انها تنشر منشورات عن رئيس الكيان العبري وليس عن رئيس جمهورية لبنان رئيسها والقائد الاعلى للقوات المسلحة شاءت أم أبت!!!

وللحقيقة يا سادة انا اشفق عليها وعلى حالتها!!

حسنا”.. وانضم الى جوقة الشتامين في الاعلام والصحافة بعضا” من رجال الدين فلم يعد هناك لا رادع اخلاقي..ولا ديني..ولا انساني..ولا حتى وطني!!!


وكل هذا التجريح والاهانات تحت ستار “حرية التعبير عن الرأي والديموقراطية والايمان بمفاهيم ابداء الرأي” …

فتهان الكرامات وتستباح الاعراض وتكتب أبشع العبارات!

ومن أسفٍ نقول: هم اناس “فهمانين..متعلمين..مثقفين على اساس هيك”!!

رد أمس الاول مدير المركز الكاثوليكي للاعلام على الاساءة التي وجهت لغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الذي نجل ونحترم ونقدر..

وبدورنا كان لا بد لنا ان نستنكر وندين ونعترض على التطاول بهذه الطريقة على غبطة البطريرك الراعي من احد علماء الدين الاسلامي..

حضرة الشيخ الفاضل..الا تعلم ان شعار بطريركيته هو عنوان:” شركة ومحبة”؟؟؟

واذ بكلامك السليط الذي كتبته ومن ثم نفيته او تبرأت منه هو كلام لا يليق بقامة دينية تمثل طائفة كبيرة ومن اهم مكونات النسيج اللبناني والعيش المشترك اضف ان لها وزنها واهميتها على المستوى الدولي والديني وقد

” نسفت” هذه الشراكة متناسيا” قول السيد موسى الصدر :

” لبنان لا يقوم الا بجناحيه المسلم والمسيحي”.

فهل يرتضي بهذا التصرف سماحة السيد موسى الصدر الذى ألقى احدى خطبه في الكنيسة؟؟؟

وهل يرضى سيد المقاومة السيد حسن نصر الله الذي من البديهي ان تحترم رأيه وهو من رفض ويرفض التعرض للمقامات الدينية والرؤساء مهما كانت الاختلافات ووجهات النظر؟؟؟؟

ما كل هذه الجرأة؟؟ وهذا الانحطاط في التخاطب؟

لا يحق لايا” كان مهما تعارض موقفه مع غبطة البطريرك ان يتوجه اليه بهذا الكلام المسيئ الذي يجرح مشاعر طائفته الكريمة وحتى ان كنت لا توافقه في آرائه وفي مسألة الحياد الذي كل منا له وجهة نظره فيها وانا واحدة منهن…الا ان ذلك لا يستدعي ان نهاجم ونُخون الآخر!

الدين الاسلامي” يا سماحة الشيخ” هو دين محبة وتسامح فبدلا” من التهجم على غبطة البطريرك الراعي اذهب واهتم بشؤونك الدينية وعالج المسائل العالقة في اورقة المحاكم وحرروا الزوجات من سطوة الزوج!!

فأنت رجل دين ويتوجب عليك اسداء النصائح وارشاد المجتمع للخير وليس “شغلتك” السباب والشتائم والاتهامات!

هل أخبروك يا “شيخ” عن اسسس العيش المشترك؟؟ _”وبتقبلها على حالك”_ ان يتهجم رجل دين من اية طائفة على اعلى المقامات الدينية في طائفتك؟؟؟

بحق مؤسف ان يصل الحقد وبث السموم الى هذه الدرجة!

هذه المرحلة تستدعي منا جميعا” ان نتكاتف ونتعاون للنهوض بالوطن المتألم ونحمي العيش المشترك لا ان نزيد الشرخ ونعمق الانقسامات…


فلتكفوا عن المزايدة بالوطنية والقومية والعروبة!!كلٍ منا يحمل هذه المشاعر ليست حكرا” على أحد!

“يا شيخ”…لبنان لكل ابنائه بمختلف طوائفه ومذاهبه احترموا المناصب والمقامات!

عذرا” منك يا غبطة البطريرك الراعي..

وعذرا” من مقامك الديني… وعذرا” من طائفتك…وعذرا” من الكنيسة..

واللهِ..لقد امتلأت قلوبنا قيحا” من غطرستهم وادعاءاتهم!

“سامحنا ..”يا غبطة البطريرك….



*#قلمي_بندقيتي*_🎀

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى