اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

هذه حقيقة ما حصل في انفجار التليل

كشفت “نداء الوطن” فيما يتعلّق بحادثة انفجار خزان الوقود في بلدة التليل العكارية ليل 14 – 15 الحالي، أنه وفق المعلومات “فان المحققين عمدوا الى السير في تحقيقين متوازيين: التحقيق الاول امني، ركّز على جمع المعلومات واستجواب الاشخاص، والتحقيق الثاني تقني، لتحديد سبب الاشتعال وحصول الانفجار، وبعد سماع افادات 17 شخصاً ودراسة مسرح الانفجار، لا سيما خزاني الوقود، استطاع المحققون والخبراء من مديرية المخابرات تثبيت الحقائق التالية:


اولاً: تورط المدعو (ج.أ.أ) في اشعال مادة البنزين بواسطة ولّاعة مما تسبب بحصول الانفجار في احد الخزانين.

ثانياً: لم يحصل الانفجار جراء اطلاق النار، لانه ثبت علمياً ان الفتحات الاربع التي عثر عليها في سقف الخزان المنفجر ليست ناتجة عن طلقات نارية، انما نتيجة التمدّد الذي سبّبه الانفجار، ما ادى الى انسلاخ التلحيم الذي كان يثبّت القضبان الحديدية الموجودة في سقف الخزان من الداخل، ولم يعثر على أثر طلقات داخل الخزان من الجهات كافة، كما لم يعثر على الطلقات داخل الخزان او في محيطه، ولم يعثر قرب الخزان وفي محيطه على المظاريف الفارغة.
ثالثاً: كل التصريحات والمقابلات والمعطيات التي جرى نشرها وتداولها عبر وسائط التواصل الاجتماعي تفتقد للدقة والموضوعية.
وبناء على هذه النتائج من التحقيقات، ادّعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية بالإنابة القاضي فادي عقيقي، على ثلاثة أشخاص بالتسبّب بانفجار خزان الوقود في بلدة التليل في عكار، الذي أدى إلى مقتل عدد من العسكريين والمدنيين وإصابة العشرات. وأسند عقيقي إلى كل من الموقوفين جورج إبراهيم، وعلي صبحي فرج إقدامهما على “تخزين مواد ملتهبة بشكل غير آمن، رغم علمهما بخطورة عملهما، وتوقّع النتيجة وتعريض حياة المواطنين للخطر، والتسبّب بقتل 31 عسكرياً ومدنياً. كما أسند إلى المدّعى عليه الموقوف جرجي الياس إبراهيم “إقدامه على إشعال الحريق”.

نداء الوطن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى