اخر الاخبارمحليات

لقاء نسائي عكّاري في مناسبتيّ التحرير والنصر

أُقيم لقاء نسائي عند الرابعة من عصر الجمعة ٢٨-٥-٢٠٢١، بدعوة من الاتّحاد النسائي الوطني وتجمّع نساء عكّار (المؤسّستان من مؤسّسات المؤتمر الشعبي اللبناني) في دارة البروفيسور أسعد السحمراني في حلبا- عكّار، وذلك بمناسبة ذكرى اندحار العدوّ الصهيوني من الجنوب اللبناني في ٢٥-٥-٢٠٠٠ وانتصار ٢١-٥-٢٠٢١ في فلسطين بفضل مقاومة المقدسيّين والضفّة والداخل الفلسطيني وغزّة، وقد حضره حشد من الأخوات في المؤسّستيْن، ووفد من مكتب المرأة الفلسطينيّة في حركة فتح.

رحّبت بالحضور المربّية أسما السحمراني، ثمّ كانت كلمة لمنسّقة الاتّحاد النسائي وتجمّع نساء عكّار الأخت المحامية لارا السحمراني (أم شادي)، وكلمة مسؤولة مكتب المرأة الفلسطينيّة ألقتها السيّدة ساجدة عزّام، وكان تدخّل لمسؤول الشؤون الدينيّة في المؤتمر الشعبي اللبناني البروفيسور أسعد السحمراني، كما اشتركت في التدخّلات الأخت خديجة تليجة، ونسرين اليوسف، وهالة جمال الدين.
وقد خَلُص اللقاء إلى المواقف الآتية:
١- تسجيل الاعتزاز بالانتصار الكبير في ٢٥-٥-٢٠٠٠، بطرد العدوّ المحتلّ من الجنوب اللبناني، وانتصار عمليّة سيف القدس عام ٢٠٢١، واللذان يأتيان في سياق الانتصارات التي سجّلتها الأمّة على الكيان الصهيوني الغاصب.
٢- رفع التحيّة والإكبار لدور المرأة الفلسطينيّة أمّاً وأختاً وزوجةً وابنةً، لأنّها إضافة لاستعدادها للتضحية والاستشهاد، هي من تصنع المقاومين والاستشهاديّين، وفي هذا درسٌ لكلّ امرأة عربيّة كي تقوم بتنشئة الأجيال على هذا المنهج.
٣- إنّ الانتفاضة الفلسطينيّة الأخيرة جاءت شاملةً كلّ أرض فلسطين انطلاقاً من القدس وصمود المقدسيّين إلى التحرّكات الشعبيّة في كلّ المدن والبلدات وصولاً إلى الردع الصاروخي لغزّة العزّة، وهذا يؤكّد ما ندعو إليه دائماً بأهميّة الوحدة الوطنيّة الفلسطينيّة ووحدة المقاومة والفصائل في صناعة النصر.
٤- إنّ هذا الانتصار وما سبقه من انتصارات يؤكّد قرار الأمّة بخيار المقاومة، وقد جاء يفضح التطبيعيّين والمراهنين على صفقة ترامب الفاشلة. وبالمناسبة ندعو الدول العربيّة التي طبّعت أو تقيم علاقات دبلوماسيّة مع العدوّ أن توقف ذلك كلّه لتسير مع الخيار الذي أجمع عليه شعب الأمّة وهو المقاومة.
٥- نجدّد الدعوة إلى الجميع بأن يوجّهوا جهودهم إلى حشد القوى ودعم صمود الأهل في الداخل الفلسطيني بالدعم السياسي والإعلامي والأدبي والفنّي، وبوسائل الاتّصال، وبتفعيل محاصرة العدوّ ومقاطعة بضائعه، وصولاً إلى تقديم الدعم المالي للداخل الفلسطيني، وبشكل خاصّ عوائل الشهداء والأسرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى