الرئيس الإيراني هنأ الرئيس اللبناني بعيد التحرير.. فهل يفعلها غيره؟ (بقلم الشيخ عبد الكريم الراعي)

من الطبيعي بين الدول الصديقة والمتعاونة فيما بينها وعلى اساس الإحترام المتبادل فقد هنأ رئيس الجمهورية الاسلامية في إيران الشيخ حسن روحاني نظيره اللبناني العماد ميشال عون لمناسبة عيد المقاومة والتحرير والذي يضاف عليه عيداً جديداً للأمة ويوماً من أيام الله …
هذه السنة كانت غزة تملأ حياتنا عزاً وشموخاً وكرامةً وتثبيتاً لمعتقدنا بأننا على طريق الحق والصواب، وأن المقاومة هي خيار الأقوياء الشجعان الواثقين بأنهم هم الخيرة وهم الصفوة والتي تتحقق على أيديهم آيات الله وقواعده القرآنية …
نحن اليوم نعيش إنتصار ايار ٢٠٠٠ وكأن النصر في ٢٠٢١ قد جدد فينا روح الشباب وأرجعنا عشرون سنة الى الوراء ليعطينا زخم الإنطلاق من جديد نحو الهدف الأسمى وهو تحرير فلسطين من أي عدو متغطرس …
والسؤال هل رؤساء وزعماء الخليج سيهاتفون أو يبرقون لرئيس الجمهورية أو أن مصابهم أجل وأكبر فالمقاومة حطمت طموحاتهم، وأذلت شاربي بول البعير قبل المستكبرين المغتصبين لأرض الأنبياء…
على جمهور المقاومة أن يعلم أن الثقة التي وضعتموها بهؤلاء المجاهدين المخلصين كانت في محلها، وقد جلبوا الانتصار تلو الانتصار وقدموه الى أشرف الناس.