اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

أوساط الحريري : الرئاسة الاولى تعيش تحت ضغوط كبيرة .. و”الحزب” لن يقبل بكسر الرئيس عون

حكوميا، ينتظر الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري نجاح الضغوط الفرنسية على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لدفعه نحو القبول بشروطه الحكومية، ولا يزال على موقفه بعدم تقديم تنازلات، ولن يشكل حكومة «كيف ماكان» كما تشير اوساطه التي ترى ان الرئاسة الاولى تعيش اليوم تحت ضغوط كبيرة، داخليا وخارجيا.
 

وفيما ينتظر الحريري موعدا من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون قبل خطابه المرتقب في 14 الجاري في ذكرى استشهاد والده، تلقى جرعة دعم جديدة من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، وهذه المرة عبر بيان لحركة امل فيه الكثير من المواقف الاتهامية للرئاسة الاولى بعرقلة تأليف الحكومة.
 
والخلاصة، بحسب مصادر مطلعة، انه لا شيء جدي وملموس يمكن الحديث عنه لتحريك حالة الاستعصاء الحكومي، وتوعد الحريري بخطاب مصارحة في ذكرى اغتيال والده لن يساهم في حلحلة العقد، بل سيزيد الامور تعقيدا.
 
وربما لم يلتفت كثيرون الى كلمة «السر» التي مررها نائب الامين العام ل – حزب الله الشيخ نعيم قاسم عندما اكد ان الحزب لن يضغط وغير مقتنع اصلا بالضغط على حليفه في قصر بعبدا، وهذا يعني صراحة ان لا حل الا بتسوية تقوم على تدوير الزوايا، لان الحزب ليس في نيته «كسر» الرئيس عون ولن يقدم التسهيلات في هذا الاطار.
 
ووفقا لمصادر معنية بالاتصالات، فإن حصار بعبدا لن ينجح في دفع الرئيس الى تقديم تنازلات .. والمطلوب من الحريري مقاربة جديدة قبل فوات الاوان.

الديار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى