ماذا وراء تصفية الشاب يوسف بـ30 رصاصة في الأوزاعي؟
بعد 3 أيام على جريمة اغتيال الناشط والباحث السياسي لقمان سليم على يد مجهولين بست رصاصات في جنوب لبنان، استفاقت منطقة الأوزاعي عند المدخل الجنوبي لبيروت، على جريمة جديدة، إذ عثر عند الساعة الثالثة من فجر أمس، على الشاب يوسف محمود المصري (43 عاما) جثة مضرجة بالدماء داخل سيارته ومصابا بـ30 طلقة نارية في أنحاء جسمه.
وأفادت معلومات أمنية بأن كاميرات المراقبة أظهرت أنه، لدى محاولة المغدور الصعود بسيارته من نوع BMW عند المدخل الجنوبي لمنطقة الأوزاعي وفي محازاة سور مطار بيروت الدولي، وصلت سيارة مجهولة وتوقفت قرب سيارة المغدور وأطلق من كان بداخلها 30 طلقة من رشاش حربي على سيارة المصري، الذي أصيب بثلاث رصاصات في صدره من جهة اليسار، حيث فارق على أثرها الحياة، وقد حضرت القوى الأمنية إلى مكان الحادث فيما تولت سيارة إسعاف نقله إلى مستشفى الرسول الأعظم.
ووضعت النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون يدها على التحقيق، وكلفت فصيلة الأوزاعي في قوى الأمن الداخلي بإجراء التحقيقات الأولية وجمع المعلومات وضبط كاميرات المراقبة لمعرفة نوع السيارة وصاحبها وتحديد هوية من كان بداخلها، كما كلفتها بالاستماع إلى ذوي الضحية لمعرفة ما إذا كانت لديه خصومات شخصية مع أحد، وأمرت بضبط هاتف الضحية وتحديد آخر الاتصالات التي أجراها المغدور أو تلقاها في الساعات الماضية.
مصادر قضائية رجحت لـ«الأنباء» أن تكون جريمة قتل المصري ذات طابع شخصي، وليس لها أي صلة أو رابط بجريمة وبين اغتيال الناشط السياسي لقمان سليم، باعتبار أن المصري يعمل في مجال تصليح السيارات.
الأنباء
