ردّاً على عودة “التنسيق الأمني”
القومي: ندعو شعبنا في فلسطين لضرب الاحتلال بجنوده ومستوطنيه
يدين #الحزب_السوري_القومي_الاجتماعي عودة “#السلطة_الفلسطينية” إلى ما يسمّى بالتنسيق الأمني مع #الاحتلال الإسرائيلي، وهو الذي يهدف بالأساس إلى استخدام أجهزة السلطة لقمع أبناء شعبنا الفلسطيني، المصمّمين على مواجهة الاحتلال وضربه في #الضّفة_الغربية وفي الداخل المحتلّ.
وإذ يرفض الحزب تحويل الموقف #الفلسطيني الرسمي من الاحتلال إلى ورقة مبازرة مع الرؤساء الأميركيين على حساب المسألة الفلسطينية، فإنه يدعو السلطة فوراً إلى وقف كل أشكال التنسيق مع #العدو، ومساعدة أبناء شعبنا الفلسطيني على استهداف الاحتلال في كل بقعة من أرضنا المحتلة، بدل الوقوف حاجزاً بين المقاومين والمحتلّين.
ويسأل الحزب: ماذا تتوقع السلطة من الاحتلال الذي نكث بكل الاتفاقات الوهمية السابقة، وأمعن تهويداً وقتلاً بشعبنا وأعلن يهودية الدولة بما فيها تهويد #القدس وضمّ #الجولان السوري المحتل؟ فالعدو يراهن دائماً على أي تراجع رسمي #فلسطيني، ليسرّع في مسلسل التطبيع الجاري مع بعض #الدول_العربية، والتي تتذرّع بالموقف الفلسطيني كي تُمعن أكثر في التآمر على #فلسطين، وتستخدم الأموال في #الضفة و #غزّة كيف تفرض على الفلسطينيين نهج الاستسلام.
من هنا، يدعو الحزب السوري #القومي الاجتماعي، شعبنا في #فلسطين_المحتلة، ردّاً على كل المشاريع والصفقات المعدّة سلفاً لإنهاء المسألة الفلسطينية، إلى ضرب الاحتلال بجنوده ومستوطنيه، حيث أمكن، وبكل الوسائل الممكنة.
#عمدة_الإعلام | ssnparty/
19 تشرين الثاني نوفمبر 2020