اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

هاشم: قرار المشاركة في مؤتمر إعادة النازحين كان في مكانه

على الرغم من مقاطعة أغلب الدول الغربية والخليجية انعقد المؤتمر الدولي لعودة اللاجئين في دمشق بحضور 23 دولة، ومشاركة لافتة من لبنان عبر وفد برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال رمزي المشرفية الذي أشار في كلمة إلى أن «الحكومة اللبنانية أقرت خطة لعودة النازحين تتوافق مع المعايير الدولية وتضمن حق النازح بالعودة محفوظ الكرامة بالتنسيق مع الدولة السورية ورعاية المجتمع الدولي».
 
وأكد المشرفية «ان العودة التلقائية مستمرة وتجري بتعاون وتنسيق بين الأمن العام اللبناني ونظيره السوري، وتراجعت نسبتها بسبب فيروس كوفيد 19».
 
ورأى ان «التجارب الدولية للحلول السياسية لعودة اللاجئين غير مشجعة».
 
كما ألقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال شربل وهبة كلمة عبر الفيديو ودعا الى «تكثيف الجهود الدولية لتأمين ضمان العودة الآمنة للنازحين السوريين»، ومشدداً على «عدم ربط العودة بالحل السياسي». وناشد وهبة المجتمع الدولي مساعدة الحكومة اللبنانية في تنفيذ خطتها لعودة النازحين السوريين «خصوصاً أن الظروف أصبحت مؤاتية لهذه العودة».
 
وأكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم لـ»البناء» أن «قرار المشاركة في مؤتمر إعادة النازحين السوريين كان في مكانه لأن لبنان معني أكثر من غيره وان قضية النازحين يتحملها اللبنانيون ولا بدّ من حل لهذه الازمة بغض النظر عن المواقف الارتجالية للبعض والذين يقاربون هذه المسألة من زاوية العداء لسورية وارتباطاً بمواقف الخارج وتماهياً معها لاستثمار النزوح السوري سياسياً لاستهداف سورية من هذا الباب»، وتساءل هاشم: «هل فعلاً يريد هؤلاء إعادة السوريين الى وطنهم لرفع أعباء وتكاليف قضيتهم عن كاهل اللبنانيين والتي أرهقت الخزينة خلال السنوات الماضية؟».
 
ولفت الى أن «ما كشفه البعض من آراء يفضح الكثير من الأضاليل لأن مصلحة لبنان هو في انهاء ازمة النزوح بغض النظر عن موقف بعض دول العالم حيث مصلحتهم تتناقض مع مصلحة وطننا ومصلحة الشعب السوري والأمة. فلنفتش ولو لمرة واحدة في كل الزوايا عن مصلحة شعبنا بعيداً عن الارتباطات والتبعيات مهما بلغ حجمها ودورها».

البناء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى