اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

هذا ما عممه الحريري على نواب كتلته ومسؤولي “المستقبل”

من المتوقع أن تعلن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية الرئيس رفيق الحريري كلمتها النهائية صباح اليوم. وغادر الرئيس سعد الحريري بيروت أمس، متوجّهاً الى لاهاي للمشاركة في جلسة النطق بالحكم. ومن المقرّر أن يدلي الحريري بعد النطق بالحكم ببيان صحافي توقعت مصادره أن يكون حاسماً وتصعيدياً، لكنه لن يتضمن هجوماً سياسياً على حزب الله أو يؤدي الى اثارة التوتر المذهبي. ويرافق الحريري وفد من مستشاريه إضافة إلى النائب السابق باسم السبع والنائب المستقيل مروان حمادة وعدد من أهالي الضحايا ووفد إعلامي.
 
وعلمت «البناء» أن الحريري عمّم على نواب كتلته ومسؤولي تيار المستقبل عدم إطلاق ردود فعل استفزازية حول القرار تؤدي الى تهديد الاستقرار الداخلي، مشيرة الى حرص الحريري على الاستقرار والسلم الأهلي.

 
كما علمت «البناء» أن «اتصالات أجريت على خطوط عين التينة – بيت الوسط – الضاحية الجنوبيّة لتخفيف حدّة الخطابات السياسية من جميع الأطراف المعنية بقرار المحكمة وتطويق اي تداعيات من الممكن أن تنجر اليها بعض الاطراف، اضافة الى إجراءات أمنية مشددة ستتخذها القوى الأمنية والجيش اللبناني لمنع أي تداعيات محتملة على الأرض نتيجة اعلان الحكم خصوصاً في المناطق المعنية». وقد اتخذت قيادة الجيش تدابير استثنائية حيث تم قطع إجازات الخدمة ‏للجيش اللبناني وطلب من العسكريين الالتحاق بمراكزهم، وللمرة الاولى أيضا طلب الأمن العام من عناصره الالتحاق بمراكزهم. فيما أشارت مصادر نيابية في فريق المقاومة لـ«البناء» إلى أن «القرار المرتقب اليوم لن يقدم أي جديد عما اصدرته المحكمة من اتهامات سابقة».
 
وتوقعت مصادر سياسية لـ«البناء» أن يحافظ الحريري على خطاب هادئ داخلياً خلال كلمته اليوم بعد قرار المحكمة، وذلك لأن الحريري لديه مصلحة في عدم التصعيد بوجه الأطراف السياسية الداخلية لإبقاء اسمه على لائحة المرشحين لرئاسة الحكومة وبالتالي لن يفتعل مشكلة عشية مشاورات واستشارات تأليف الحكومة الجديدة. لكن كان لافتاً الزيارة التي قام بها السفير السعودي في لبنان وليد بخاري الى بيت الوسط أمس الاول حيث التقى الحريري!

البناء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى