اخر الاخبار

كورونا-دراسة شركة ايبسوس: ماذا يرى سكان ٦ دول عربية و لبنان منها؟

أصدرت إيبسوس التقرير الرابع للدراسة حول آراء سكّان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في ظلّ تفشّي فيروس كورونا، وهو تقرير يهدف إلى فهْم الانطباعات والسلوكيّات، والتوقعات المستقبلية في المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات، مصر، المغرب، الأردن ولبنان. يعمد التقرير إلى رصد نواحٍ متعدّدة في ضوء تفشّي فيروس كورونا، بما في ذلك، على سبيل الذكر لا الحصر، المخاوف إزاء الفيروس، والتوقّعات المنتظرة من السلطات المختصّة، والتغيّرات على مستوى السلوكيّات، والتأثير المتصوّر لهذا الوضع.
 
بالنظر إلى نتائج هذا الأسبوع، يبدو تأثير فيروس كورونا على صحة المرء خطيراً جداً في المنطقة، لا سيّما في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. تعود الجدّية التي يُنظر بها إلى الفيروس لترتفع من جديد في الأردن ولبنان مقارنة بالأسبوع الماضي، بينما تتراجع في المغرب.
على مستوى الدول، من الأكثر ترجيحاً الآن أن ينظر المغرب إلى الفيروس على أنه تهديد للبلد، في حين تراجعت مرتبة لبنان عن الأسبوع الماضي.
 
بالنسبة إلى التأثير على المستوى العالمي، يعتقد المجيبون أنّه سيكون لفيروس كورونا تأثير طويل الأمد على الاقتصاد المالي والعالمي. أما بالنسبة إلى التمويل الشخصي، فإنّ إجماع دول المنطقة على التأثير المالي الدائم الناتج عن تفشّي الوباء قد بدأ بالتناقُص منذ الأسبوع الماضي، باستثناء دولة الإمارات العربية المتحدة.  في كل من الإمارات العربية المتحدة ولبنان، تتزايد المخاوف بشأن فقدان الوظائف، وإعالة الأسرة ودفع الفواتير، إلا أنّ الوضع مختلف في المغرب والأردن.
 
وقد علّق محمد ميناوي، المسؤول الأعلى عن خدمة العملاء في إيبسوس- الشرق الأوسط وشمال افريقيا، قائلاً: “أدرِج الاقتباس من محمّد حول التغيّرات الطارئة في البلدان”.
 
في ما يتعلق بالصناعات، تتزايد تدريبياً شعبية التسوُّق الإلكتروني في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لا سيّما في المملكة العربية السعودية حيث بلغت 63٪.

أما بالنسبة إلى رؤية بصيص أمل في الأفق، يستمر اللبنانيون بالشعور بالتشاؤم حيال المستقبل بالمقارنة مع الدول الأخرى في المنطقة؛ إذ أنّ المواطنين اللبنانيين لا يعتقدون أنّ الأمور ستعود إلى طبيعتها بحلول شهر حزيران- يونيو.
 
 
النتائج الرئيسية المستخلَصة
 
1- يتم أخذ الفيروس بجدية قسوى في المنطقة – حوالي النصف يظنون أن الفيروس سيمثل خطورة جدية لصحتهم إذا تمت الإصابة به، خصوصاً في الإمارات والسعودية.
2- التشاؤم يصل إلى أعلى مستوى بخصوص عودة الحياة لطبيعتها – مع الاقتراب من شهر يونيو ، يلحظ إنخفاض في جميع البلدان حول الإيجابية تجاه عودة الحياة إلى طبيعتها بحلول ذلك الوقت. علاوة على ذلك ، يتوقع الكثيرون بالاستمرار في ارتداء كمامات الوجه حتى بعد انتهاء الوباء.
3- مخاوف مالية تقلق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا – تتوقع الغالبية العظمى أن الفيروس سيترك أثراً ماليًا دائمًا على الإقتصاد العالمي. ويشعر الكثيرون بالقلق من أنهم سيفقدون وظائفهم و لن يتمكنوا من تلبية الاحتياجات الأساسية لعائلاتهم ، خصوصاً في الإمارات ولبنان.
4- ستنتشر عادات جديدة للأفراد في المنطقة بعد نهاية الوباء – التسوق الألكتروني يزدهر بشكل غير مسبوق مع زيادة عدد الأشخاص الذين يقومون بالتسوق عبر الإنترنت.

للاطلاع على كامل التقرير اضغط هنا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى