أفيف كوخافي ونتانياهو:” أضربنا وخلصنا يا سيد”!!!! بقلم:سنا كجك
رأي حر:
דעה חופשית
خلال انعقاد المؤتمر الصحفي منذ يومين عقب -اشتباك الجيش الاسرائيلي مع الشجر والحجر- لكل من وزير الحرب بيني غانتس ورئيس حكومة العدو بنيامين نتانياهو وحديثهما
“الخجول” عن عملية التسلل المفترضة في ذهن الاسرائيلي والتي فبركتها وأخرجتها القيادة العسكرية في “تل أبيب” ولكأنهما يقولان ومعهما “كوخافي” لسماحة السيد نصر الله:
“اضربنا وخلصنا لقد أرهقت اعصابنا واعصاب جيشنا”!
لن أستفيض بالسرد عما أوردته الصحف العبرية ولا ماذا شرح هذا المحلل العسكري او ذاك بل سوف أسلط “ضوء قلمي” على الناحية العسكرية خصوصا” ان الفيلم المحبك يتعلق بمجندة اسرائيلية كادت “بهبلها” ان تتسبب بحرب اذا اخذنا بعين الاعتبار ان جيش “الارانب الاسرائيلي” جاهز للحرب!
الرواية الاسرائيلية والتي صدقها نصف من صحافييهم وانكرها او لم “يبتلعها” النصف الآخر عن”
خلية حزب الله التي توغلت مسافة 200 متر في مزارع شبعا ووصلت الى مسافة 50 مترا” تقريبا” عن موقع للجيش الاسرائيلي” وفقا” لما ذكره موقع ” واللا” العبري.
وكما “أحبت” قيادة جيش العدو ان تفهمنا وتفهم مستوطنيها ان هناك مجندة على ما يبدو “حديثة النعمة” بالخدمة الالزامية واول حرف من اسمها “س” تابعة لوحدة الرصد (شاحف)-كتيبة 91-
كشفت الخلية اثناء تسللها وقد تم نشر صورة المجندة ولكن مع تغطية العيون حفاظا” على أمنها.
وفي نشرة الاخبار المسائية على احدى المحطات العبرية افتتحت:
“ربما بفعل خيالات تراءت لتلك المجندة كادت ان تقود اسرائيل الى حرب مفتوحة”.
بحسب متابعتنا للمواضيع العسكرية الاسرائيلية من الطبيعي ان تتخيل وتتوهم انها شاهدت مجموعة تتحرك باتجاههم!!
وقد يسأل القارئ لماذا؟؟
لانه بطبيعة الحال أكثرية المجندات الاسرائيليات يقعن تحت ضغوط نفسية لجهة التدريبات العسكرية وللتحرش الجنسي المتكرر من قبل الضباط والجنود في الثكنات والمواقع حيث خدمتهن!!
وربما لا تعلم الاغلبية ان الجيش الاسرائيلي اوصى مجنداته بضرورة تناول حبوب منع الحمل لانه لا يسمح لهن خلال تأدية الخدمة الالزامية بالحمل ان كان عبر علاقة او نتيجة الاغتصاب!
وحالات اغتصاب المجندات حدث ولا حرج!!
وهذا قد يؤدي الى اضطرابات نفسية وتصرفات عدائية وخوف وذعر في حال اقترب الجنس الآخر منهن..فكيف ان تخيلت انه “عدوها”؟؟؟؟
و “بطلة” الفيلم الاسرائيلي من يدري الى ماذا تعرضت؟؟اضف انها تبلغ من العمر 19 عاما” يعني لا خبرة عسكرية لديها بل جل اهتمامها تقضية الاوقات مع الاصدقاء وليس الرصد على حدودنا!
والصهاينة يدركون ان المقاومة لا توزع بيانات كاذبة بل توثق عملياتها بالصوت والصورة ولكنهم اضطروا الى اخراج سيناريو “الخلية الوهمية” والذي لا يليق بجيش يعتز بنفسه انه يمتلك اقوى قوة عسكرية في المنطقة لانه متوتر وقلق وحالة ضباطه وجنوده الذين يحتلون حدود فلسطين
لجهة لبنان “بالويل” وانا أجزم لكم انهم يتناولون الحبوب المهدئة للاعصاب!!!
أفيف كوخافي قد يستطيع ان يقنع عسكره ومعه قائد المنطقة الشمالية أمير برعام بأن عملية التسلل قد حصلت وتم احباطها ليرفعا من معنوياتهم ولكن كيف سيبرران للمستوطنين في المستوطنات الشمالية تسلل “عدوهم” لامتار؟؟
وذلك يترجم في العلم العسكري ان بامكانهم التوغل اكثر!
فهل نام باطمئنان “ليلتها” سكان هذه المستوطنات؟؟
وهل يثقون بقيادتهم والتي لم تكتشف عملية التسلل “بحسب زعمهم” الا بعد دخولها واصبحت على مقربة من مواقع جيشهم؟في كلا الحالتين المستوطنين مرعوبين وهذه هي نظرية “رعب الشمال”!!
من المفترض ان التسلل الذي حصل في وضح النهار والطائرات الحربية لا تفارق سماء الجنوب ان يوثق بالصورة!!
اذا” اين هي تلك الصور؟؟والتي طالب بنشرها الاعلام الاسرائيلي …
“فرجونا” صورة واحدة للخلية “الشفافة”أقله ليصدقكم مستوطنيكم!!!
جيش “طويل عريض” يدعي القوة يترجى المقاومة كي يقف ردها عند هذا الحد!!
وهي في الاصل لم ترد بعد
انتقاما” لدم الشهيد علي محسن!
“بيسلوا الصهاينة ما هيك”؟؟
الحرب النفسية هي من اهم الحروب وقد تهزم جيوش في المعركة او قبلها والمقاومة تمارسها بامتياز وباعتراف جنرالات العدو!
حسنا” كوخافي:هنيئا” لك الفيلم الرائع ونحن بانتظار سيناريو الفيلم الثاني من بطولة ضباطك ومجنداتك !
“تبقى عزمنا” لنشاهده هذه المرة!
وسأختم بما قاله اللواء عميرام لفين:
“الحادثة الامنية محرجة وادارتها فاشلة!!ونصر الله هو من يملي على اسرائيل جدول أعمالها”!!.
