اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

هل ستكون عقدة ربط الملف الرئاسي بوقف إطلاق نار الحرب باتجاه لبنان مفكوكة؟

أمران تركا ارتياحا عاما لدى اللبنانيين: الأول، قرار محكمة العدل الدولية بشأن اسرائيل في قضية الابادة الجماعية بحربها على قطاع غزة، والذي اعتبر لبنانيا، أنه يحمل في مضمونه دعوة لوقف النار وقد أجمعت المواقف على الإشادة به.

الثاتي، دخول المملكة العربية السعودية رسميا على خط المساعي للتوصل إلى حل ينهي أزمة عدم انتخاب رئيس للبنان.

وفي هذا الإطار، تأتي تحركات السفير السعودي وليد بخاري تمهيدا لاجتماع «المجموعة الخماسية» المتوقع الشهر المقبل، إن لم يحصل ما يؤجله، وهو لهذه الغاية عقد لقاء استشاريا أمس الأول مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى لبنان العماني أحمد بن محمد السعيدي والقطري سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، اضافة إلى القائم بأعمال سفارتنا في بيروت عبدالله الشاهين، كما زار بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي في مقره الربوة.

لذا، يتبدى من الحراك العربي ـ الدولي أن عقدة ربط الملف الرئاسي بوقف إطلاق نار الحرب باتجاه لبنان ستكون مفكوكة تلقائيا حال توافق اللبنانيين على التخلص من هذه المعضلة.

وعلى رأي ضيف فرنسي في مجلس خاص لمحدثه: «أنتم اللبنانيون من سمحتم لنا ولغيرنا بالتدخل في شؤونكم.. الدول تتحرك ضمن ما تقتضيه مصالحها».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى