اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

واشنطن تقر بتعرض قواتها المحتلة في سورية والعراق لـــ23 هجوماً خلال أسبوعين

أقرت أميركا بأن قواتها المحتلة في سورية والعراق تعرضت لـ23 هجوماً خلال أسبوعين، معربة عن قلقها من تزايد تلك الهجمات التي «تنذر بدفع المنطقة إلى الحرب»، وذلك تزامناً مع تدريبات مشتركة أجرتها قواتها مع ميليشيات «قوات سورية الديمقراطية- قسد» في قاعدتيها غير الشرعيتين «قسرك» بريف مدينة الحسكة و«حقل العمر النفطي» بريف دير الزور الشرقي، لرفع الجاهزية القتالية.

وذكر السكرتير الصحفي لوزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» بات رايدر في مؤتمر صحفي أنه بين 17 و30 تشرين الأول الماضي، تعرضت قوات بلاده المحتلة وقوات ما يسمى «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن بذريعة محاربة تنظيم داعش الإرهابي، لهجمات 14 مرة على الأقل في العراق، و9 مرات في سورية، باستخدام الصواريخ والطائرات الهجومية المسيّرة، زاعماً أن القوات الأميركية المحتلة «نجحت في تعطيل العديد من هذه الهجمات، فيما أخفق معظمها في الوصول إلى أهدافه»!، وذلك حسب ما ذكرت مواقع إلكترونية معارضة أمس.


وأضاف رايدر، أن الغارات الجوية التي شنتها مقاتلتان أميركيتان، مؤخراً على ما سماها منشأتين تابعتين لـ«الحرس الثوري» الإيراني في البوكمال كانت «متناسبة ودقيقة»!. وقال: إن الولايات المتحدة «تحتفظ بحق الرد، في الوقت والمكان الذي تختاره، وستواصل القيام بذلك».


ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هجمات المقاومة الإسلامية في العراق ستجر الولايات المتحدة إلى الحرب بشكل أكبر، أعرب رايدر عن قلق بلاده من أن زيادة الهجمات التي تشنها المقاومة تخاطر بسوء التقدير، وقد تدفع المنطقة إلى الحرب».


وأضاف رايدر: إن الأمر لا يتعلق بحماية قوات بلاده المحتلة من خلال ما سماها «مهمتها التي تقوم بها في العراق وسورية»، بل هي أيضاً «دعم للشركاء وهزيمة داعش»!.


وأشار إلى أن «الجميع يخسر في حرب إقليمية، ولهذا السبب: نعمل من خلال الشركاء، مع الحلفاء، وعلى خطوط الهاتف، ونعزز المواقف، لتوضيح رغبتنا في منع الصراع الإقليمي».


وأول من أمس، ردت المقاومة الإسلامية العراقية على الاعتداءات التي شنتها قوات الاحتلال الأميركي عبر طائراتها الحربية على مواقع وشاحنات مدنية في محيط معبر البوكمال ضمن الأراضي العراقية، باستهداف قاعدتيها غير الشرعيتين في «حقل العمر النفطي» وحقل «كونيكو» للغاز بريف دير الزور الشمالي بالصواريخ وحققت فيهما إصابات مباشرة، إضافة إلى استهداف قاعدة «عين الأسد» في محافظة الأنبار غرب العراق.


ومنذ أيام تتعرض قواعد الاحتلال الأميركي في العراق وسورية لهجمات بالصواريخ والطيران المسيّر من المقاومة الإسلامية في العراق رداً على دعم واشنطن لكيان الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة.

الوطن السورية

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى