اخر الاخبار

جعجع: لبنان في حالة حرب ومفتاح منع تمددها في يدي بري وميقاتي

رأى رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أنّه “لا هيئات طوارئ وطنية ولا خلايا أزمات ولا اجتماعات طارئة من شأنها أن تفرمل الخطر الوجودي المُندفع بسرعة قياسية نحو لبنان”، معتبرًا أنّ الحل “الوحيد مفتاحه في يدي رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، إن كانا جديين في رغبتهما بتجنيب البلاد الطامة الكبرى، إقران القول بالفعل، بعدما اعلنا التزام لبنان القرار1701”.

ولفت، في حديث لـ”المركزية”، إلى أنّه “إمّا ان يدعو رئيس حكومة تصريف الاعمال مجلس الوزراء الى جلسة عاجلة تحت عنوان الخطر الداهم على لبنان، لتتخذ قرارا بنشر الجيش جديا على الحدود وتنفيذ القرار 1701 بكل مندرجاته، او يوجه بري دعوة لنواب الامة الى جلسة تخصص لاصدار توصية بالاكثرية للحكومة في هذا الخصوص ويرسلها الى الحكومة وينتشر الجيش فورا وقبل فوات الآوان”.

وأكد جعجع في معرض ردّه على التساؤل حول انكفاء القادة المسيحيين عن المبادرة الى التحرك وطرح الحلول في ما يتصل بكيفية درء خطر الحرب عن لبنان، أنّ “الاجتماعات الفلكلورية التي عقدنا الكثير منها على مدى سنوات على شكل طاولات حوار جماعية او ثنائية لم تؤت أيّ من ثمارها المرجوة ولا قدمت فائدة للبنان، بدليل ما نحن عليه اليوم، فلنرحم اللبنانيين ونوفر عليهم الخطوات الشكلية ولنصوب نحو الهدف مباشرة، تنفيذ الـ1701 وسحب كل المسلحين، وخلاف ذلك مضيعة للوقت”.

وأوضح أنّه “ما دام خلاصنا في يدنا، وطالما الخطر على مستقبل لبنان وشعبه قائما ما يضفي الشرعية على جلسة الحكومة او اي خطوة في هذا الاتجاه، سنحاول من موقعنا مساعدة المسؤولين على تحمل مسؤولياتهم ولنثبت للعالم لمرة واحدة جدية لبنان في تنفيذ القرارات الدولية الموضوعة اساسا لانقاذه. هذا واجب المسؤولين حيث هم، ونحن سنشارك في اي جلسة نيابية محصورة بالقضية اياها حتما، فليوجهوا الدعوة لاتخاذ القرار. اما التجاوب او عدمه وما يليه فللبحث صلة، وفي ضوء رد الفعل يبنى على الشيء مقتضاه”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى