اخر الاخبار

حجار أكد من الجنوب أن الامور تحت السيطرة: كل السناريوهات موضوعة ومراكز الايواء لن تكون للنازحين السوريين

اشار وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال هكتور حجار، خلال زيارته محافظة الجنوب الى ان “وزارة الشؤون موجودة في جميع المحافظات اللبنانية”,

ولفت حجار من سراي صيدا الى انه “أتينا اليوم لنتشارك مع محافظ الجنوب منصور ضو الأوضاع وتبادلنا المعلومات والخطط والسيناريوهات، التي نتمنى أن لا يتحقق منها شيء، ولكن لغاية اليوم لدينا عدد من القرى الجنوبية تتعرض للاعتداءات ونزح بنتيجتها مواطنوها أما عند أقربائهم أو في أماكن خصصت لاستقبالهم كمراكز لايوائهم في صور”.

وتابع :”بناء على كل ذلك، اتفقنا كيف ستتم متابعة الأمور من حيث تدخل وزارة الشؤون بما يعنيها وأيضاً كيفية تدخل القطاعات الأخرى وربط عملية تدخل الجمعيات في مراكز الايواء وفي الوقت نفسه إبقاء أعيننا مفتوحة على مراكز الايواء وعلى القرى والناس الذين لا يزالون في بيوتهم وقراهم وعلى اولائك الذين لازموا أقاربهم”.

وكشف ان “خطتنا ليست وليدة اليوم هي موجودة ولكن نعمل على تحديثها، ومنذ فترة طويلة تعمل وزارة الشؤون في هذا المجال. عشنا على مستوى احداث 2011 و2006 و1982 وغيرها من الأحداث، وعملنا يتم بتنسيق كامل مع إدارة الكوارث وكذلك مع المحافظات ولدينا الجهوزية. ومرحلياً، سنساهم بكل ما يجب علينا المساهمة به سواء كان عبر مراكز الايواء في القرى أو الذين نزحوا في أماكن أقربائهم ونتمنى أن لا تطور الأمور أكثر من ذلك”.

وردا على سؤال حول إمكان تطور الأحداث على الحدود الجنوبية، أجاب “لا معلومات لدينا نحن نترقب ولا أعتقد أن احداً في لبنان لديه معلومات عن ذلك. ولكننا نترقب ونتمنى أن نتعظ. لا نريد حرباً ولا أن يحصل اعتداء علينا وهذا هو الأساس. الأمور تحت السيطرة”، مؤكدا ان “كل السيناريوهات موضوعة مع كل الشركاء وبالاخص محافظة الجنوب باعتبارها بيضة القبان وكذلك محافظة النبطية لديها دورها لأنهما المحافظتان على صعيد الجنوب. إن كل الحسابات محسوبة ولكن لا يفكرن أحدكم بأنه لدينا قدرات هائلة، ولكن هناك تعاضد وتضامن وقمنا باجتماعات اليوم مع كل المؤسسات المحلية الفاعلة في داخل المناطق الجنوبية وغيرها ، وانطلاقاً من قدراتنا وقدرات شركائنا الدوليين الذين أوجه إليهم رسالة بأن عليهم أن يفهموا أمراً أساسياً هو أن يعملوا تحت إدارة الدولة وتحت إدارة لجنة الكوارث ويكون لديهم الجهوزية، فهذا الملف لا يمكننا تحمله وحدنا وخاصة في وجود النزوح السوري الذي يجب أن يدار بإدارة خاصة ورفض كلي لوجودهم في أي مدرسة”.

واضاف :”لا يأتي أحد ليخبرنا على المستوى الإنساني ماذا علينا فعله في هذا الموضوع لأننا نحن نعلم الناس الإنسانية. إن الذي استقبلناه في لبنان من أعداد للنازحين السوريين لا يمكن لأي دولة استقباله فلا يعطينا أحد درساً. لذلك، مراكز الايواء لن تكون للنازحين السوريين وعلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أخذ زمام المبادرة التي اقترحناها في اجتماع لجنة إدارة الكوارث المتضمنة دخول الUNCHR على الحدود اللبنانية أو ما بين الحدود اللبنانية والسورية لإنشاء مخيم احترازي يكون جاهزاً خلال اسبوع لايوائهم في حال حدوث أي طارئ أمني”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى