اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

قرار عربي- خليجي بدعم «فتح» في عين الحلوة

بعض ما جاء في مانشيت الديار:

امنياً تواصلت الاشتباكات والمعارك الداخلية في مخيم عين الحلوة، بعد هجوم كبير شنته جماعة «جند الشام» على مختلف المحاور، وسط معلومات عن وفاة جريح لحركة «فتح» يوم امس، ما رفع عدد قتلى اشتباكات المخيم إلى عشرة، وسط مخاوف يعيشها سكان المخيم من انفجار كبير مرتقب، وفي هذا الاطار طلبت القوى الأمنية اللبنانية من المواطنين، عدم سلوك اوتوستراد صيدا بسبب القذائف والرصاص الطائش الذي يغزو المدينة جرّاء الاشتباكات، الامر الذي ادى الى سقوط قتلى وجرحى ضمنها جرّاء القنص مع أضرار في المباني.

وفي اطار وساطات التهدئة، جرت اتصالات بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومسؤولين لبنانيين وفلسطينيين، لوقف هذا التدهور الامني اليومي، ووضع حد نهائي لكل ما يجري، بالتزامن مع إتساع نفوذ المجموعات المتطرفة داخل المخيم، وبسبب وجود مخاوف من الانفجار الكبير.

فيما على الخط العربي وتحديداً مصر وبعض دول الخليج، إتخذ القرار بدعم حركة «فتح» وفق ما تقول مصادر سياسية معنية بالملف الفلسطيني لـ»الديار»، اذ تعمل تلك الدول على إسترجاع الورقة الفلسطينية بالكامل، وترفض سقوط حركة «فتح»، وتشير الى وجود عامل مذهبي هو الدعم السنيّ اللبناني والعربي لها، وقد بدا ذلك واضحاً من خلال مواقف كبار المسؤولين السنّة في لبنان، وفي طليعتهم المفتي عبد اللطيف دريان والرئيس ميقاتي وبعض الشخصيات السنيّة وإن لم تعلنها بوضوح.

في غضون ذلك سيجري نائب رئيس حركة «حماس» في الخارج موسى أبو مرزوق، الذي وصل الى بيروت امس لقاءات بمسؤولين لبنانيين، وممثلين عن الفصائل الفلسطينية، لمحاولة احتواء الأوضاع في مخيم عين الحلوة والتأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار.

الديار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى