اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

الوقائع على الأرض مغايرة للاجواء السوداوية

مما جاء في مانشيت الديار:

من يقف وراء عمليات التهويل على الشعب اللبناني ومن يدير «الطابور الخامس» وبث الشائعات عن فوضى منظمة وغيوم سوداء تتجمع في سماء البلد وانهيارات مالية واقتصادية وعدم القدرة على دفع الرواتب لموظفي القطاع العام والمتقاعدين آخر الشهر؟ كلها أسئلة برسم المسؤولين يجب الإجابة عليها وتوضيحها، لان الوقائع على الأرض حسب المتابعين الامنيين لمسار الأحداث، مغايرة للاجواء السوداوية المعممة والمبالغ فيها والتي رفعت من وتيرتها البيانات التحذيرية لبعض الدول الخليجية.

وحسب المتابعين الامنيين فان التقارير الأمنية للأجهزة اللبنانية لم تسجل اية أحداث بارزة او نشاطات إرهابية في الشمال والبقاع وبيروت للخلايا النائمة او تزايدا لحركة بيع الأسلحة او محاولات تسلل لجماعات إرهابية من الحدود مع سوريا او نشاطات غير مألوفة في المخيمات السورية للنازحين، حتى التقارير الأمنية الأجنبية لم تبلغ عن مخاطر أمنية، بل على العكس فان لبنان شهد حركة سياحية غير مسبوقة مع وصول اعداد المغتربين اللبنانيين والسواح العرب والأجانب الذين امضوا فصل الصيف في لبنان إلى اكثر من مليونين ونصف، فاق ما ضخوه من أموال في الأسواق اللبنانية كل التوقعات وادخلوا إلى البلد اموالا توازي أضعاف ما تطلبه الحكومة من ديون من صندق النقد الدولي، كما عمت المهرجانات كل المدن والقرى اللبنانية وسقطت كل الحواجز بين المناطق ولم تسجل التقارير اية اشكالات بارزة، او مغادرة اي مغترب او سائح عربي واوروبي، ولم تلغ اية حجوزات،

والسؤال، لماذا التعتيم على الأجواء السياحية التي ذكرت اللبنانيين بالمرحلة الي سادت قبل 2005، والتركيز على الانهيارات مع كل استحقاق مالي او إداري او وظيفي او اقتصادي أظهرت الأحداث انها غير صحيحة، فتسلم العميد الياس البيسري الأمن العام بكل هدوء وكذلك نواب الحاكم المركزي وحافظت الليرة على استقرارها وسيتم دفع الرواتب للقطاع العام بتسوية على الطريقة اللبنانية وسيتسلم اكبر الأعضاء سنا في المجلس العسكري مهام قائد الجيش مطلع الـ 2024 وكذلك في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي.

وحسب المتابعين الامنيين، الأحداث في المخيمات الفلسطينية ليست جديدة على اللبنانيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى