اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

عين الحلوة.. جولة انتهت ومعركة كبرى لم تنته!

تحدثت مصادر «فتح» في «عين الحلوة»، لـ«الشرق الأوسط»، عن «جولة انتهت، ومعركة كبرى لم تنته»، مؤكدة أن «عدم تسليم قتلة قائد الأمن الوطني الفلسطيني بمنطقة صيدا، اللواء أبو أشرف العرموشي، سيعني تلقائياً تجدد العمل العسكري، كما أن هناك إمكانية لاستبدال بذلك عمليات نوعية أمنية تطول القتَلة المعروفين تماماً»، مضيفة: «بات واضحاً أن هناك من يحاول تحجيم حركة (فتح) التي تضمن، منذ عشرات السنوات، الاستقرار في المخيم وبقية مخيمات لبنان، ومن ثم فأي تهاون، اليوم، فيما حصل في الأيام الماضية سيعني تنامي دور وحجم المجموعات المتطرفة، وهو ما لن نسمح به».

وأشارت المصادر إلى «قيام المجموعات المتطرفة بتحصينات ووضع دشم جديدة حول مواقعها»، لافتة إلى أن «فتح» سحبت معظم مقاتليها من الشوارع، وأبقت على مجموعات لحماية المراكز التابعة لها.

وأضافت: «نحن نرجح أن يكون ما حصل مرتبطاً بملفات لبنانية وإقليمية، ومن ثم بإطار سيناريو مدبَّر؛ لأنه بات واضحاً أنه كان هناك من يموِّل هذه المجموعات، ومن يقدم لها تسهيلات لوجستية ويمدُّها بالسلاح والذخيرة، ومن ثم لا نستبعد أن يتجدد العمل العسكري قريباً».

ولفتت المصادر إلى أن «هناك من يحاول أن يسوِّق أن (فتح) خرجت خاسرة من جولات القتال، وهو ما ليس صحيحاً على الإطلاق، إذ نجح مقاتلوها بالتقدم والسيطرة على منطقة السكة الملاصقة لحي الطوارئ، الذي يوجد فيه المتطرفون، وهم أفشلوا هجومين متتالين من جهة حي الطوارئ باتجاه حي البركسات والبستان اليهودي، وشنّوا هجوماً مضاداً، ما أدى لتقهقر المجموعات المتشددة التي باتت تُلقي القذائف على مدينة صيدا ومراكز الجيش؛ للضغط على فعاليات المنطقة للتدخل لوقف القتال، لأن أوضاعها بات صعبة جداً».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى