سحر و شعوذة .. ولعنات تلاحق اللاعبين المغادرين لنادي النجمة (عصام عزالدين)

لقد أخذ الحديث عن الشعوذات والخرافات والسحر مجاله في كرة القدم الحديثة مؤخراً …
حيث ليس سهلا إقناع أي مواطن في القارة السمراء أن وصول” ساديو مانيه
” مثلاً إلى ما وصله .. من تألق كبير في عالم المستديرة يعود لموهبته الفذة فقط …
ذلك لأن الشائع في أفريقيا هو أن قدرات المشعوذين السنغاليين”Les sorsiers” هي التي أوصلت مانيه وكاليدو كوليبالي وإدوارد مندي ورفاقهم من أبناء داكار إلى مقام النجوم الكبار في كرة القدم العالمية .
.
وبهذا السياق حاول الفرنسي “بول بوغبا” كما جاء على لسان شقيقه ” ماتياس” الاستعانة بال “جوجو ” و” الدنبوشي” والتعاويذ والخلطات الغريبة للحد من التوهج الخارق لمواطنه “كيليان مبابي” والحد من سطوته ونجومبته الباهرة .

محليا لا تبدو الأمور بعيدة عن هذا المنحى ولا سيما لدى جمهور نادي النجمة المؤمن يقيناً .. بأن خروج اي نجم من قلعته النبيذية سيرافقه بالتأكيد لعنات وخيبات كثيرة ستلازم اللاعب المغادر في مشواره مع أي نادي آخر .. تبدأ بهبوط المستوى فالإصابات الخطيرة وصولاً إلى ركن إسمه في أدراج النسيان .
يبدو أن القناعة النجماوبة هذه راسخة في عقول مجانين نادي النجمة …
وهي مؤيدة بأمثلة عديدة لنجوم كثر نزعوا عنهم قميص المنارة خلافاً لرغبة الجمهور الكبير ..فكتبوا بهذا نهاية توهجهم في مشوار كرة القدم .

“عصام عزالدين “