حركة أمل أحيت ذكرى ثالث والد الشهيد القائد خليل جرادي

الشيخ محمد بزي: ليطمئن كل من يتساءل عن نهجنا وخطنا .. هذا هو خط حركة أمل

أحيت حركة أمل وبلدة معركة ذكرى ثالث والد الشهيد القائد خليل جرادي المرحوم الحاج محمد جرادي باحتفال حاشد أقيم في مجمع الإمام الحسين في حضور النائب علي خريس والنائب عناية عز الدين ورئيس المكتب السياسي للحركة الحاج جميل حايك وأعضاء قيادة اقليم جبل عامل ورؤساء مجالس بلدية واختيارية وفعاليات اجتماعية وشخصيات دينية وحشود غفيرة من أبناء المنطقة.

قدم للاحتفال المهندس خليل معنى
وتلا ابراهيم ذيب آيات من القرآن الكريم

ثم ألقى فضيلة الشيخ محمد بزي كلمة تناول فيها سيرة الفقيد الذي واكب مسيرة الإمام الصدر وكان أحد حوارييه وقال: إن الرحال يحط بنا في بلدة معركة التي هي أبجديتنا الأولى بين والد عشق الأئمة الأطهار وسطع كالبدر ووجّه في حياته وبعد مماته رسالات شتى الى كل من هو مكلف تحت عين السماء أن الفرحة بمن استشهدوا أقوى من الحزن ولم يبكِ أبا خليل بل غلبت عليه الابتسامة لأنه بذل روحه وقدم قلبه ثباتاً على أرض عامل، قائلاً أن الحب يجب أن يقود الى جنات الخلد لا أن ينحني استسلاماً للحزن، وبين ولد قال أن الموت ليس خسارة، بل هو الفوز على خط أئمتنا(ع).
وتابع: ونحن في هذه الذكرى بين تضحية في عيد الأضحى وعيد الغدير هناك وصايا ثلاث، وصية الرسول (ص) بالثبات على ولاية علي(ع)، قائلاً الحمدلله لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين(ع)، والثانية وصية أبي خليل التي هي حجة على الجميع وهي حقيقة وترجمة لمشروع الإمام القائد السيد موسى الصدر والثالثة أن كونوا مؤمنين حسينين، ومن هنا وبناء على هذه الوصايا كان الشهيد خليل جرادي ينطلق الى ساحة الجهاد.

وأضاف: ” ليطمئن كل من يتساءل عن نهجنا وخطنا نستحضر مقالة الشهيد محمد سعد الذي قال كونوا مع الخط ولا تكونوا مع الأشخاص، وهذا هو خط حركة أمل الذي يأخذنا الى الإمام علي (ع)، لأن المقاومة التي خلت من روح علي (ع) لا تبقى على قيد الحياة”.
وختم أن هذا الفكر هو سلوك وعمل وتطبيق والإمام الصدر يقول علاقتي معكم علاقة نضال وعاطفة وحركة، وهو الذي يربط الإيمان بالله في خدمة الإنسان، وكما كان الإمام علي (ع) رجل جد وعمل، كذلك كان الإمام القائد الذي نادى بنا حي على خير العمل”.
واختتم الحفل بالسيرة الحسينية العطرة تلاها فضيلة الشيخ علي طراد.