اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

لودريان: المشوار طويل

علمت «الأخبار» أن لودريان عرض في اللقاء مع حزب الله تقييماً أولياً، أوردَ فيه أن عنصراً جديداً طرأ ربطاً بنتائج جلسة 14 حزيران، لكنه لم يتحدث عن مبادرة جديدة. وقال لودريان: «لقد أبلغني الطرف الآخر أن الجلسة الماضية كانت ضد فرنجية، وأنهم مستعدون للبحث في خيار ثالث». وأوضح أن داعمي أزعور أبلغوه أن التصويت «أظهر أن غالبية تتجاوز الـ 75 نائباً صوّتت ضد فرنجية (أصوات جهاد أزعور وزياد بارود والأوراق البيض) وأن غالبية ساحقة من المسيحيين صوّتت ضده». وتحدث لودريان عن الحملات التي تتعرض لها بلاده، وأن الفريق الآخر يعتقد بأن فرنسا تلعب دوراً غير إيجابي، وتتخلى عن دورها التاريخي في لبنان. كما شدّد على أن السعودية لا تزال تقف في المربّع نفسه، وتريد أن تكون بعيدة عن المقايضات والتسويات، وهي ملتزمة بمبدأ الحياد ولا تريد الدخول في مشكلة مع أي طرف لبناني.
وقالت مصادر مطّلعة إن «لودريان سمع دعوات إلى صياغة مبادرة تنتج اتفاقاً جدياً على رئيس توافقي، يكون قادراً على قيادة عملية إصلاحية»، وأنه سمع من بعض القوى كلاماً عاماً يشير إلى أن هناك قوى في لبنان تخوض المعركة بخلفيات شخصية.
في المقابل، سمع لودريان من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد شرحاً مفصّلاً ومطالعة دفاعية عن ترشيح فرنجية، وتأكيداً على استمرار دعمه وعدم التراجع عن ذلك، ودعوة للفرنسيين إلى مقاربة تأخذ في الاعتبار أن الهدف من التسوية ليس اختيار رئيس، بل إنتاج حل شامل يتجاوز موقع الرئاسة إلى القضايا الأخرى. ولفت رعد إلى «أن قراءة نتائج جلسة 14 حزيران ليست كما يعتقد خصوم فرنجية، وأن رصيد الأخير إلى ارتفاع بينما لم يصمد تقاطع الآخرين».

وردّ لودريان بأن المشوار طويل، وبأنه يعتقد أنه سيعود إلى لبنان مرات عدة. واتفق مع وفد حزب الله على تثبيت آليات التنسيق القائمة وعلى العمل وفقها وتطويرها.

الأخبار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى