اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

جنبلاط لا يرى سبيلاً إلا بالتسوية ويرفض فرنجية…

بعض ما جاء في مقال فادي عيد في الديار:

بدا واضحاً، أن الإختلافات في وجهات النظر بين كل الأفرقاء السياسية حول الإستحقاق الرئاسي، وبمن فيهم الحلفاء، أمر واضح لا يحتاج إلى أي قراءة، خصوصاً على خط المعارضة التي، وخلال عطلة العيد، أكدت على مواقفها لا سيما على خط الإستحقاق الرئاسي، الأمر الذي تبيّن من خلال مواقف كل من رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ورئيس الحزب «التقدمي الإشتراكي» وليد جنبلاط، وبمعنى آخر فإن كليهما ما زال على موقفه الرافض لانتخاب أو دعم رئيس «المردة» سليمان فرنجية، حيث كانا حاسمين وجازمين حيال عدم انتخابه، ولكن، وفي مجالسه الخاصة، ينقل عن جنبلاط استغرابه لعدم توافق المسيحيين على مرشح، وهذا ما يشدِّد عليه، وبمعنى أوضح يركِّز على نقطتين أساسيتين:

– أولاً: لا يمكنه أن يغرِّد خارج سرب المسيحيين، لا بل يشدّد على أهمية إحترام الإرادة المسيحية، وتحديداً بين المكوّنين الأساسيين «التيار الوطني الحر» وحزب «القوات» وكذلك «الكتائب»، إنما يسأل وبعجب، عن المواقف المسيحية وعدم قراءة التغيّرات والتحوّلات في المنطقة.

ثانياً: جنبلاط لن يسير خارج الموقف السعودي، وبمعنى آخر، في حال كان هناك تسوية ومن صلبها الرياض، فإنه سيمشي بهذه التسوية، ولا يرى مناصاً إلاّ بالتسوية لانتخاب الرئيس، وليس عبر تفاهمات داخلية، في ظل تمترس القوى المسيحية وسواها، كلٌ خلف موقفه، فيما التسوية هي الحلّ الوحيد للخروج من المعضلة السياسية القائمة.

وعلى هذه الخلفية، تشير المعلومات، إلى أنه وخلال الـ24 ساعة المقبلة سيكون كلّ من جنبلاط وجعجع في أجواء ما بلغته الإتصالات من الدول الخمس حول التسوية، وتحديداً سيتبلغان الموقف بعد عودة السفير السعودي وليد بخاري

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى