اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

“التقدمي”: لا تبديل بموقف المملكة الرافض لفرنجية… “الحزب” لم يخرج من حساباته امكان الذهاب للخطة «ب»

بعض ما جاء في مقال جويل بو يونس في الديار:

مصادر متابعة للملف الرئاسي اللبناني أكدت، عبر الديار أن ما فهمه البعض من أن كلام رئيس تيار المرده سليمان فرنجية في بكركي أخيراً، يشير الى تبديل بالموقف السعودي، غير صحيح، فأوحى وكأن الامور سارية سعوديا عبر التسوية التي حكي عنها، علما أن المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية حرصت امس على التأكيد الا مرشحا رئاسيا مفضلا لدى باريس ولو أن كل الاجواء تؤكد ان فرنسا لا تزال تعمل لايصال فرنجية والكلام الفرنسي الصادر ليس الا كلاما دبلوماسيا على حد تعبير مصدر متابع.

المصادر التي اعتبرت ان الجملة الاساسية بتصريح فرنجية هي تلك المتعلقة «بان التسوية قادمة والتي ارفقها بتحذير موجه للمسيحيين بعدم البقاء خارجها وتكرار تجربة الـ1989، كأنه يقول «أنا جزء من التسوية القادمة فلحقوا حالكن»، أشارت الى ان حراك فرنجية لم يأت نتيجة تطمينات فرنسية حصل عليها ونجحت بفتح كوة بجدار الموقف السعودي المتصلب تجاه وصول فرنجية، إنما كلامه هذا وخروجه الى الاعلام اتى بعد نصيحة اسداها له حزب الله كما فرنسا حيث سمع فرنجية كلاما مفاده أنه يجب إسماع الداخل اللبناني بالتطمينات التي تحدث عنها امام الفرنسيين وتوضيح وجهة نظره علنا، فلبى فرنجية واختار بكركي التي تعتبر ممرا الزاميا للرئاسة المارونية.

أما في ما يتعلق بالبطريرك الراعي المعروفة مواقفه والتي لا تتمسك بشخص معين، فالاكيد انه لا يميل لسليمان فرنجية، لكن اوساطا متابعة لجو اللقاء، تشير الى ان البطريرك الراعي لا يمانع وصول فرنجية اذا تم الاتفاق على اسمه وهو كان ابلغ حزب الله أن من لديه فرصة للوصول لا يقف ضده وقال ما مفاده :» اذا استطتعم الإتيان بفرنجية فافعلوا».

وتذكّر المصادر بأن اسم سليمان فرنجية كان مدرجا اصلا في لائحة الأسماء التي أرسلت لمختلف الفرقاء ومن بينهم حزب الله بعد الجولة التي قام بها المطران نجم على المعنيين.

وفيما حكي ان رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لمس تبدلا بالموقف السعودي الذي كان لا يزال يرفض فرنجية رئيسا، جزمت مصادر التقدمي الاشتراكي عبر الديار بان كل ما قيل غير دقيق، وأشارت المصادر الاشتراكية الى أن لا تبديل حتى الساعة بموقف المملكة الرافض للمواصفات التي تنطبق على فرنجية ولاسيما لجهة اعتباره مرشح محور الممانعة او 8 أذار وبالتالي مرشح حزب الله.

هذا الموقف السعودي الذي يتشدد برفض وصول فرنجية، من دون أن يسميه بالاسم، يدركه تماما حزب الله الذي يبدو أنه حتى اللحظة وعلى عكس ما قيل، لم يلمس هو أيضا تبديلا حقيقيا بموقف المملكة، ولو أنه متأكد من ان الجو ليس مقفلا تماما.

وتفيد معلومات الديار من مصادر مطلعة ان حزب الله لم يخرج من حساباته امكان الذهاب للخطة «ب» والتي ستعيد فتح قنوات التواصل مع التيار الوطني الحر على اسم مقبول لدى الجميع حتى أن البعض كشف عن كلام لبعض الاطراف مع السفير فريد الخازن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى