اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

بكركي غير راضية عن أداء «الإيليزيه»!!… باتت حليفة «للشيعية السياسية»

بعض ما جاء في مقال ميشال نصر في الديار:

مصادر متابعة، اشارت الى ان البطريرك الماروني، «غير المرتاح» للدور الفرنسي، نتيجة المعطيات التي ترده من الخارج والداخل، مرر اكثر من رسالة للجسم الديبلوماسي الفرنسي الحاضر، علما ان زيارات السفيرة غريو الى الصرح في بكركي نادرة، خلافا لما كان الوضع ما اسلافها، في مؤشر واضح الى العلاقة غير المستقرة بين المقرين.

ورأت المصادر ان لبكركي استراتيجيتها الرئاسية التي كانت تعول في جزء منها على دور العاصمة الفرنسية فيه، هي التي طالما عرفت «بالام الحنون» ووقفت الى جانب المسيحيين في لبنان، قبل ان تحصل الانعطافة في سياستها، حيث باتت حليفة «للشيعية السياسية»، تجمعهما سلسلة من المصالح المشتركة، اقتصادية بمعظمها.

وتابعت المصادر بان العتب المسيحي اللبناني على فرنسا، اساسه استبعادها لاطراف هذا الشارع ولممثليه من الصورة، بل احيانا سعيها الى تأمين مصالح اخرى على حساب الوجود المسيحي، بشكل يخالف بوضوح ما كان سمعه البطريرك الماروني من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال زياراته الى بيروت.


وختمت المصادر بان بكركي تدرك جيدا ان اصل العلة هو في القيادات اللبنانية العاجزة عن مواكبة الحركة الدولية المهتمّة بانتخابات رئاسة الجمهورية، اذ يبقى الأساس أن يتصرف المعنيون في لبنان بما يؤكد أن هذا الاستحقاق لبناني سيادي أولاً وأخيراً، فمع شكر الدول المهتمة، الاّ ان المسؤولية الأولى تقع على مجلس النواب اللبناني ومكوناته السياسية للإسراع في انتخاب رئيس إصلاحي يحتاج اليه لبنان في هذه المرحلة، الى جانب حكومة تلتزم الإصلاح ومجلس نيابي يتعهّد بالقيام بما عليه.الديار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى