اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

دروب المرشح الثالث لم تعد وعرة… إنتخاب رئيس خلال شهرين

بعض ما جاء في مانشيت الديار:

سجّلت زيارة الوفد القطري الى بيروت، برئاسة وزير الدولة في وزارة الخارجية محمد عبد العزيز الخليفي حركة استطلاع رئاسية، خلال لقاء المرجعيات والقيادت السياسية، من دون ان تحمل مبادرة كما افاد البعض، بل إصغاء الى مواقف تلك القيادات وطرحا للحلول التي تراها مناسبة، في محاولة لإيجاد صيغة توافقية للأزمات السياسية والمالية والاقتصادية، وقد حظيت هذه الزيارة بمباركة سعودية – اميركية – ايرانية، سبقها لقاء الاسبوع الماضي بين الوزير القطري ووزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان في طهران، وكان ملف لبنان حاضراً، كما سبق ان تابع الخليفي مع الدول الخمس تفاصيل الملف اللبناني، الامر الذي اطلق العنان لحركة سياسية اقليمية – دولية تجاه لبنان،

رأت فيها مصادر سياسية مطلعة خطوةً ايجابية، من المرجّح ان تنتج رئيساً للبنان خلال شهرين، في حال عملت الاتفاقيات العربية والاقليمية ضمن الاطر الايجابية والمساعي لإنقاذ لبنان، قبل الاسابيع الاخيرة من انهياره، وفق التقارير الغربية التي حذرت من ذلك.

اما باريس الباحثة عن رئيس لبناني، يحمل صفات التوافق مع ضمانات، لم تكن مستحبّة على قلب المملكة العربية السعودية، فلم تؤد محاولاتها الى الوصول الى ذلك الرئيس المقبول من اكثرية الاطراف، لذا عمل الوفد القطري ضمن مهمة يقال فيها اقل من مبادرة واكثر من استطلاع، لمعرفة آراء المرجعيات والقيادات السياسية خصوصاً تلك المعنية بالاستحقاق الرئاسي، وقد اتت ضمن تفويض من قبل دول عديدة، نظراً الى تواصلها مع عدد كبير من الاطراف السياسية في لبنان، بهدف إيجاد حل للمعضلة الرئاسية، انطلاقاً من إيصال رئيس مقبول في الداخل ويحظى بثقة خارجية.

انّ الملف الرئاسي بات اليوم ضمن حراك متسارع، أكان على مستوى الداخل أو الخارج، وينتظر الشهرين المقبلين إما لتصاعد الدخان الابيض بعد القمة العربية في الرياض، وحل العقدة الرئاسية اللبنانية، من خلال فتح الدروب المقفلة امام مرشح ثالث مقبول من اكثرية الافرقاء، وهذا هو الحل الانسب، وإما للبقاء في الدوامة التي سترافقها اشهر عديدة من الفراغ الرئاسي.الديار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى