اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

البخاري يتمسّك برئيس «يجمع»… لا تغيير سعودي في مقاربة الملف الرئاسي

بعض ما جاء في مانشيت الديار:

بالامس، تحركت الديبلوماسية السعودية باتجاه «عين التينة»، وكذلك «كليمنصو»، وبينما حرص السفير السعودي الوليد البخاري على تعميم اجواء ايجابية علنا، سرب عبر مصادره الاعلامية والسياسية المعتمدة تأكيدات عن عدم وجود تغيير في موقف بلاده حيال مواصفات الرئيس اللبناني المقبل.

طبعا حتى الآن، تقول اوساط ديبلوماسية لـ «الديار»، البخاري يقول الحقيقة، فهو لم يتبلغ من الخارجية السعودية اي جديد حيال مقاربة الملف اللبناني، ومن السابق لاوانه ان يحصل هذا الامر. فالتفاهم الوليد يحتاج الى بعض الوقت كي يتبلور الى افعال، وكل طرف الآن ينتظر من الطرف الآخر خطوات بناء للثقة كي «يبنى على الشيء مقتضاه».

ووفقا للمعلومات، كرر البخاري على مسامع الرئيس نبيه بري ما قاله وزير خارجيته فيصل بن فرحان بانه على اللبنانيين الا ينتظروا الخارج، وان يقوموا بواجباتهم بانتخاب رئيس للجمهورية وبناء المؤسسات والشروع في حل مشاكلهم، دون ان يوضح مدى تسهيل بلاده لهذا الامر، لكنه في المقابل، اوحى لرئيس المجلس بضرورة ان يؤدي دورا في تمهيد الارضية لاي تسوية مفترضة. فوعد بري بالاعداد لمبادرة قريبا، دون ان يوضح توقيتها او حيثياتها.

وفيما لم يفوت بري استعراض الاسباب الموجبة لاعلانه دعم ترشيح رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية للرئاسة، لم يتلق اي كلام ايجابي بهذا الخصوص من البخاري، فهو جدد التأكيد ان بلاده تعنى بالمواصفات لا الاسماء، وقال: ان المملكة تريد رئيسا يجمع ولا يفرق اللبنانيين! وهو امر رد عليه لاحقا بري خلال لقائه مع وفد نقابتي المحررين والصحافة حين قال:» اذا كان فرنجية لا يجمع فمن هو الرئيس الذي يقوم بذلك»!

وعلم ان لقاء البخاري مع رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط لم يخرج باي جديد على الصعيد الرئاسي، بعد ان اعاد السفير السعودي التأكيد ان بلاده لن تغير سياستها الراهنة تجاه لبنان، ولفت الى ان الاتفاق مع ايران لن ينعكس على الساحة اللبنانية، ولا تغيير في مقاربة الملف الرئاسي!الديار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى