اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

حين تتضارب المدرستان الفرنسية والأميركية على مصيرنا: زلزال أو لا زلزال؟

نوال نصر

لا يلتقي اثنان إلا ويكون «فرانك هوغربيتس»» ثالثهما. فاليوم وغداً، ما بين السادس والسابع من آذار، قد يؤدي- بحسب تنبؤاته- تقارب هندسة الكواكب الحرجة إلى حدوث نشاط زلزالي كبير إلى كبير جداً. نضحك أم لا؟ ومن هو هذا الباحث الهولندي لناخذه على محمل الجدّ؟ الجيولوجي سمير زعاطيطي يضحك على ما قال هوغربيتس. طوني نمر، الجيولوجي أيضاً، يرفض مزاعم الهولندي لكنه يتناقض مع زعاطيطي. من نصدّق ومن لا نصدّق؟ فلنحاول مجدداً أن نفهم معادلة الأرض والزلازل.

الثابت ان ذاك الباحث الهولندي يتلاعب بأعصاب الناس محققاً أكبر قدر من المتابعة على تويتر (مليون و400 ألف). أما نحن فنقول: لا يكون إلا ما قدّر الله. المدعو فرانك الذي ظهر فجأة يتوقع يومياً ومن دون تحديد مكان. هذا هراء. هناك يومياً زلازل تحدث في هذا العالم الواسع «من زمان وجاي» لكنه يستمرّ في التنبؤ متكّلاً، في منطوقه، على حركة الكواكب. وهناك من يستمر في منطقتنا بسؤاله: هل تركيا وسوريا ولبنان في عين الخطر؟ يطل من يُطمئن: الحمدلله لم يذكر المناطق العربية وتركيا والتحذير الذي أطلقه يتعلق بأميركا واليابان والفيليبين وأندونيسيا. الناس، عموم الناس، يحاولون طمأنة أنفسهم وغالباً لا ينجحون. في مصر ردّ أحدهم على فرانك: «الى أين نذهب «نسيب» بيوتنا ونعيش على الطرقات وفي الشوارع». وهو، في كل ذلك، يعد المتابعين على تويتر ويحذر: إنتبهوا، هناك 20 ألف متابع لإسمي على تيك توك وليس لي حساب هناك». إنه تحذير آخر منه.

نداء الوطن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى