اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

“المعارضة” تفشل… كل فريق فيها يسعى ليكون هو “الراس”

بعض ما جاء في مانشيت الديار:

بدو ان التفكك والفراق سيدا الموقف وخاصة في جبهة “المعارضة”. اذ فشلت هذه القوى في تحقيق اي خرق يذكر في هيئة مكتب المجلس خلال الانتخابات التي حصلت يوم أمس وادت الى ابقاء القديم على قدمه، ما دفع الرئيس بري الى الرد على رئيس «الكتائب» النائب سامي الجميل هازئا»: قولولنا مين الاكثرية».

وفاز النائب هادي ابو الحسن بمنصب أمين سر هيئة مكتب المجلس النيابي بـ85 صوتا ، فيما فاز النائب ألان عون امينا ثانيا للسر بالتزكية.

كما فاز النائبان ميشال موسى وكريم كبارة بالتزكية بمنصبي مفوض في هيئة مكتب المجلس، وبعد منافسة مع النائبة بولا يعقوبيان فاز النائب هاغوب بقرادونيان كمفوض ثالث. أما تركيبة اللجان فبقيت على ما هي عليه باستثناء تبديلات طفيفة. ففاز النائب عدنان طرابلسي مكان النائب إبراهيم منيمنة في عضوية لجنة المال والموازنة.


وعلقت مصادر نيابية على مشهد امس النيابي قائلة: «مرة جديدة فشلت قوى المعارضة في تحقيق اي خرق يذكر في جبهة السلطة، وذلك بعد فشلها المتكرر في كل الاستحقاقات التي تلت الانتخابات.

وها هي بعد ان كانت تنتقد «التيار الوطني الحر» بقوله «ما خلونا» تقوم بالمثل». واضافت المصادر في حديث لـ «الديار: «هذه المكونات لا تجيد ادارة معاركها وكل فريق فيها يسعى ليكون هو «الراس « والمقرر، لذلك فان تضعضعها من الداخل ينعكس فشلا في المعارك. وهذا ما سينسحب على الاستحقاق الرئاسي».الديار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى