اخر الاخبار

باسيل: سنخرج من 13 تشرين الاقتصادية بنظافة وسيعود الرئيس عون اقوى إلى الرابية

أشار رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، خلال كلمة في ذكرى 13 تشرين الأول، إلى أنّه “يا شهداء 13 تشرين، يا شهداء الوطن، لولا شهادتكم، لم يبقى وطن، واذا كما هناك أناس لا يتذكرون، او قرّروا أن يتجاهلوكم “فطوبى لكم اذا كذبوا، اجركم عظيم في السموات”، ومن الجيّد انّهم كذبوا، لأنهم ذكّروا بحقيقتهم”.

ولفت إلى “أننا لا ننسى من فرح أو زغرد أو استهزأ أو خان أو قصف، لكن بالأمس كرّروا أنفسهم في البرلمان قاموا بالاستهزاء ولم يتضامنوا وكشفوا عن أنفسهم من جديد”، معتبرًا أنّ “13 تشرين هزيمة عسكرية من دون أخذ توقيع”.

وذكر باسيل، أنّ “كل الذين كانوا ازلام الوصاية، انقلبوا عليها حين ضعفت، واليوم وسوريا بأزمتها، “عم يعيّرونا” بانفتاحنا عليها، فلم يتعلموا شيء، بالحرب وصلوا متأخرين، وبالسلام ما زالوا متأخرين”، مؤكدًا أنّ “كل شهيد قدّم حياته من اجل لبنان، له التحية ولو أننا نختلف معه”.

وأوضح أنّ “في 13 تشرين 1990 دفعنا وحدنا ثمن الظرف الدولي لحفظ كرامة اللبنانيين وحقهم بالحرية والسيادة والاستقلال. وفي 13 تشرين 2022، استثمرنا الظرف الدولي لحماية ثروة اللبنانيين وحقوقهم، وفي 13 تشرين أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون موافقة لبنان على اتفاق الغاز وترسيم الحدود”.

ورأى أنّ “الوجوه التي تآمرت في 13 تشرين عسكرياً، لبست قناع المؤامرة الاقتصادية في 17 تشرين والهدف واحد: اسقاط الشرعية واسقاط بعبدا. اسقاط بعبدا وبالتالي حماية الفساد الذي أكل مال الدولة ومال الناس”، مشددًا على أنّ “اليوم انكشفت المؤامرة التي استهدفتنا، واستهدفت المقاومة، واستهدفت لبنان و”فقّرت” شعبه”.

ولفت إلى أنّ “تم كشف المخطّطين بالخارج على لسان شينكر، الحقود الدائم على لبنان، وانكشف المنفذين بالداخل على يد حاكم لبنان (في إشارة إلى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة)، الذي قام بمؤامرة قطع الدولار من السوق بفترة 17 تشرين، وهرّب اموال المصارف وبعض النافذين؛ وغرّق السوق بالليرات وهرّب مقابلها الدولارات”.

وأعلن باسيل، أنه “كما خرجنا من 13 تشرين العسكري بكرامتنا، وعاد رئيس الجمهورية ميشال عون اقوى على لبنان، سنخرج من 13 تشرين الاقتصادية بنظافة وسيعود الرئيس عون اقوى الى الرابية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى