اخر الاخبار

“التنمية والتحرير”: نحذر من مخاطر المحاولات لتحويل الاستحقاق الرئاسي إلى محطة للتخندق خلف محاور الانقسام

أشار النّائب أيوب حميد، بعد اجتماع كتلة “التنمية والتحرير”، برئاسة رئيس مجلس النوّاب نبيه بري، لتحديد موقف نوّاب الكتلة خلال جلسة انتخاب رئيس الجمهوريّة يوم غد، فضلًا عن عدد من القضايا الراهنة، إلى أنّ “الكتلة ترفض بشدّة محاولات البعض تحويل هذا الاستحقاق الدستوري إلى متراس لاستحضار مصطلحات العزل والتخوين”.

وشدّد خلال تلاوته بيان الاجتماع، على أنّ “الكتلة تحذّر من مخاطر محاولات البعض اليائسة لتحويل هذا الاستحقاق الدستوري والديمقراطي والبرلماني، إلى محطة للتخندق خلف محاور الانقسام المذهبي والطائفي البغيضين، من خلال إحياء مصطلحات العزل لهذا المكون أو التخوين لمكون آخر”، مركّزًا على أنّ “الكتلة تهيب بجميع القوى السياسية والكتل البرلمانية والزملاء النواب والإعلام، بوجوب التحلي بالمسؤولية الوطنية في مقاربة هذا الاستحقاق وسواه من الاستحقاقات الاخرى”.

ولفت حميّد إلى أنّ “الكتلة تجدّد مطالبتها حكومة تصريف الأعمال وكذلك النواب، بضرورة التعاون لإنجاز التشريعات الضرورية، لجهة فتح الإعتمادات المالية اللازمة لتأمين المخصصات والحوافز المالية لموظفي القطاع العام والاسلاك العسكرية والامنية والمتقاعدين والمتعاقدين، إذ لا يجوز تحت أي ظرف من الظروف تحويل لقمة عيش هذه الشريحة من اللبنانيين، التي على عاتقها تقع مسؤولية حفظ الامن وديمومة عمل الادارة العامة، الى رهينة او ضحية لتصفية الحسابات السياسية أو لفرض وقائع ضاغطة على هذا الفريق السياسي او ذاك”.

وذكر أنّ “الكتلة تنوّه بالوقفة البطولية والشجاعة التي يسطرها الصامدون من أبناء قرى العرقوب والقرى الحدودية، دفاعا عن تراب وطنهم وارضهم المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة. وفي هذا الاطار، تدعو المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته حيال كبح جماح العدوانية الاسرائيلية المتمادية بانتهاك سيادة لبنان، واستمرارها بخرق مندرجات القرار 1701”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى