اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

فتح ملف الترسيم على احتمالين لا ثالث لهما

طغى ملف ترسيم الحدود البحرية على الحركة السياسية وفرض ترتيباً جديداً لجدول أولويات الداخل والخارج، في أعقاب خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والرسائل الهامة والخطيرة التي تضمنته والتي فتحت ملف الترسيم على احتمالين لا ثالث لهما، وفق ما تقول مصادر مطلعة على الملف لـ»البناء»:

* تكثيف الحركة الخارجية الأميركية – الأوروبية على خط بيروت – كيان الاحتلال للم الملف وإعادته الى سياقه التفاوضي والرضوخ لمطالب لبنان وحقه في استثمار ثرواته وتجنب كأس التصعيد العسكري.
* استمرار التصعيد التدريجي الذي سيلجأ اليه حزب الله ما قد يؤدي الى عرقلة تنفيذ مشروع استخراج وتصدير الغاز الاسرائيلي الى أوروبا مطلع أيلول وذهاب المنطقة الى الحرب.
وعلمت «البناء» أن الأميركيين كثفوا اتصالاتهم بالمسؤولين اللبنانيين المعنيين بملف الترسيم خلال اليومين الماضيين، للاطلاع منهم على آخر تطورات الملف وموقف الدولة من خطاب السيد نصرالله الأخير. كما رجحت مصادر «البناء» أن يعود الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين الى بيروت لاستئناف التفاوض حول ملف الترسيم فور انتهاء زيارة الرئيس الأميركي الى المنطقة، لكنها شككت بإمكانية أن يحمل في جعبته الرد الاسرائيلي الرسمي على المقترح اللبناني أو اي مقترح آخر في الزيارة المرتقبة.

البناء


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى