اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

الديار: مليون ونصف مليون مُغترب وسائح في ظلّ سلاح “الحزب”!!! بعلبك وصور يحتلان المرتبة الاولى

بعض ما جاء في مقال رضوان الذيب في الديار:
… السفراء العرب والاجانب يتخلون عن ديبلوماسيتهم عند الحديث عن السياسيين اللبنانيين وفسادهم، «الذين لا يعرفون الا مآدب العشاء والتبرع لنا بالتقارير عن حزب الله ونشاطاته لأخذ بركتنا وحمايتنا، وتحميل كل مسؤولية الخراب لسلاح حزب الله واستحالة قيامة الدولة وازدهارها في ظل هذا السلاح»، وسها عن بال هؤلاء السياسيين، حسب المتابعين، ان مليون ونصف مليون مغترب ومصطاف يقضون الصيف في لبنان في ظل سلاح حزب الله؟ بعلبك وصور يحتلان المرتبة الاولى في استقبال الوافدين العرب والمغتربين في ظل سلاح حزب الله.

السياحة الداخلية بين المناطق اللبنانية تشهد نموا لم يشهده لبنان طوال تاريخه فى ظل سلاح حزب الله، حسب المتابعين لحركة البلد السياحية، فيما اداء وزيري الحزب، خصوصا وزير الاشغال علي حمية مثار اعجاب البعثات الديبلوماسية حتى الذين يناصبونه العداء، وهذا يشكل اكبر رد على «تجار» الصالونات السياسية والاعلامية والديبلوماسية، الذين «لا ينفكون» عن التحريض والترويج على نعي البلد، وقتل اي أمل فيه في ظل سلاح حزب الله وحضوره وقوته، فيما الوقائع على الارض تدحض كل هذا التحريض، في حق حزب حرر الارض وحمى البلد مع الجيش اللبناني مصحوبا باحتضان شعبي.
 
ولم تتعرض حركة تحرر وطني في التاريخ، بحسب هؤلاء المتابعين، لهذا الحجم من الحملات كما تعرض حزب الله الذي رد عليها بمزيد من التواضع والانفتاح ومد اليد الى الجميع، الخصوم قبل الاصدقاء، وصولا الى «خلع البزة العسكرية نهائيا في الداخل»، وتقديم كل التسهيلات كي تقف الدولة على «رجليها» وتثبت حضورها في ملفات النفط والغاز وتوقيع الاتفاقات واطلاق خطة التعافي رغم الملاحظات عليها.

 
وتقول مصادر سياسية ان بلدية الغبيري نزعت فورا اليافطات وكل الصور عن طريق المطار مجرد ابداء وزارة السياحة بعض الملاحظات، كما قدم حزب الله النموذج الارقى في دعم حضور الدولة حتى في قلب الضاحية الجنوبية، وغطى عمل الاجهزة العسكرية في ملاحقة عصابات المخدرات والسرقات، ووصل عدد الموقوفين الى ٣٤٤، كما غطى عمل الجيش اللبناني في البقاع متجاوزا كل الاعتبارات والعلاقات العشائرية. ورغم كل الاداء الايجابي، تتواصل الحملات المنظمة «المدفوعة الاجر».
 
لكن الاسئلة كثيرة، حسب المتابعين لاوضاع البلد ومنها للسياسيين على سبيل المثال، هل حزب الله هو المسؤول عن اهتراء الدولة وعجزها وافلاسها، ام السياسات المالية منذ التسعينات والتلزيمات بالتراضي وهدر اكثر من ٤٠٠ مليار دولار على بنية تحتية غير موجودة؟
 
هل الحزب مسؤول عن سندات الخزينة واعطاء فوائد وصلت احيانا الى ٤٨ ٪؟ هل حزب الله مسؤول عن تحديد سعر طن النفايات بـ ١٥٠ دولارا، وهو الاغلى في العالم؟ هل هو مسؤول عن صناديق الهدر والفساد وتلزيمات مجلس الانماء والاعمار وحتى مجلسي الجنوب والمهجرين؟ هل هو مسؤول عن ادخال آلاف الموظفين الى ادارات الدولة والتلزيمات بالتراضي، والتوقيع على قروض لم تستخدم بعد ويدفع لبنان فوائدها؟ هل هو مسؤول عن سياسات القروض الخارجية والمحميات؟ من يملك شركات النفط؟ ومن جنى مليارات الدولارات من هذا القطاع؟ من يملك شركتي الخلوي والاتصالات ومعامل الترابة والكسارات وشركات الاسفلت، والدوائر العقارية، والوكالات الحصرية للادوية، والمنشطات، والغذاء وغيرها وغيرها؟ كلها جزء من الاسئلة المشروعة؟

الديار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى