اخر الاخبارمحلياتهام

احتفال تأبيني سياسي وشعبي لصلاح اليوسف في اليوم الثالث على رحيله

علي قاسم

أقامت “جبهة التحرير الفلسطينية” و”منظمة التحرير” وعائلات “اليوسف وبدر والأمين” احتفالا تأبينيا لمناسبة مرور ثلاثة أيام على وفاة القائد الوطني عضو المكتب السياسي لـ “الجبهة” عضو “المجلس الوطني الفلسطيني” صلاح اليوسف، في منزل شقيقه نائب الامين العام لـ “الجبهة ” ناظم اليوسف في الهلالية في صيدا.

وقد شارك في الاحتفال التأبيني، ممثلون عن القوى والأحزاب الوطنية والاسلامية اللبنانية والفلسطينية وعلماء ورجال دين وشخصيات سياسية واجتماعية إلى جانب ممثلي اللجان الشعبية والأحياء وحشد من ابناء المخيمات الفلسطينية وروابط
العائلات من مختلف المناطق، اضافة الى قيادة وكوادر وعناصر الجبهة وافرادالعائلة ومحبيها والاقارب.

ورحب عضو اللجنة المركزية ومسؤول مكتب قيادة “جبهة التحرير الفلسطينية” في لبنان يوسف ناظم اليوسف بالحضور.

وأضاف في رثاء عمه: “متمسكاً بمبادئه التي عاشت فيه ومتسلحا باننا اصحابُ حقٍ،، والنصرُ لنا لا محال ومؤمناً بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات ومدافعا صلباً عن حقوق شعبنا المشروعة غادرنا بصمت قاتل، غادرنا بصمت موحش بعد حياة حافلة بالنضال الوطني الفلسطيني”.

وألقى الامين العام لـ “جبهة التحرير الفلسطينية” وعضو “اللجنة التنفيذية” لـ “منظمة التحرير الفلسطينية” واصل ابو يوسف، ناقلا تعازي الرئيس الفلسطيني محمود عباس “ابو مازن” والقيادة الفلسطينية ممثلة باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمناء العامين في فصائل العمل الوطني الفلسطيني وكل شعبنا في الداخل بهذا المصاب الجلل الذي شكل خسارة فادحة على الصعيد الشخصي والجبهوي والعائلي، عائلة اليوسف المناضلة، وعلى صعيد شعبنا الفلسطيني في المخيمات والشتات، لأننا خسرنا هذه القامة المناضلة في سبيل فلسطين.

وتابع: “لقد جسد الشهيد القائد صلاح اليوسف نموذجا مميزا في النضال عندما التحق بمسيرة الثورة الفلسطينية منذ البدايات وكان دائما حريصا على الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطيني والتي عملها في اطارها انها كانت وستظل وستبقى”.

وقال: “إن الشهيد صلاح كان رمزا للوحدة وللنضال السياسي والمطلبي والشعبي والاجتماعي وفي الدفاع عن حقوق شعبنا في المخيمات الفلسطينية وفي وجه تقليص خدمات “الاونروا”، وفي الحفاظ على أمن واستقرار المخيمات في محاولات زجها في
أتون الصراعات، وعلى افضل العلاقات مع القوى السياسية حيث ارسى العلاقات الهامة على صعيد العمل الوطني الفلسطيني المشترك وعلى صعيد أمتن العلاقات مع الاحزاب والقوى اللبنانية الذي نعتز بمشاركتها في معاركتنا من اجل الحرية
والاستقلال، لذلك فان خسارتنا فادحة وكبيرة”.

وحذر أبو يوسف من تصاعد مخططات الاحتلال الاسرائيلي لتهويد القدس وتدنيس المسجد الاقصى ومن شطب القضية الفلسطينية، بعد فشله الذريع في محاولة تمريرها وخاصة من قبل الادارة الاميركية التي كانت تحاول برئاسة الرئيس ترامب تمرير ما يسمى “صفقة القرن الاميركية” الهادفة الى تصفية حق عودة اللاجئين وعدم اقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، لذلك نخشى من تصعيد عدواني واجرامي من قبل الحكومة الاسرائيلية المجرمة، حكومة بينيت التي تعيش أزمة
داخلية وتحاول تصديرها من خلال سيل الدم الفلسطيني من اجل بقائها والاعتداء على المسجد الاقصى المبارك وعلى الحرم الابراهيمي الشريف والاعتداء على كنيسة القيامة، ولكن الشعب الفلسطيني والمرابطين يتصدون ببسالة لكل هذه المحاولات.

وتحدث نجل الراحل محمود صلاح اليوسف قائلا “ابي الحاج صلاح كان ملتزما دينا وبرتبة لواء عسكريا وكان مخضرما سياسيا وهدفه واحد ودائم وهو فلسطين”، مضيفا “أمضى حياته منشغلا بالقضية الفلسطينية والكل يشهد وقد شاب شعره وتجعد وجهه ولكنه لم يكل أو يمل، ولم ينسى فلسطين في يوم من الايام ونحن على الدرب سائرون باذن الله”.

وتابع: “عاهد أبي أن يبقى متمسكا بالقيم والمبادىء وبفلسطين كل فلسطين وأقول للعدوالغاصب موعدنا قريب وساحات القتال ستشهد علينا، وان ابناء المخيمات جاهزون وعلى أتم الاستعداد لتقديم الدماء لفلسطين الحبيبة والمسجد الاقصى المبارك”.

وتحدث نائب رئيس “رابطة علماء فلسطين” علي اليوسف بإسم عائلة اليوسف، وشكر كل الذين قدموا واجب العزاء والذي كان له أطيب الاثر في تخفيف المصاب الجلل”، معاهدا ان تسير العائلة على درب فلسطين ولم تحيد عنها ابدا، وقد قدمت الشهداء في سبيلها من القائد سعيد “ابو شادي” الى محمد “ابو السعيد”
وصلاح “ابو السعيد”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى