اخر الاخبارمقالات وقضايا

الحكومة تتجنب لغمًا طائفيًا!

في هذا الوقت، نجحت الحكومة اللبنانية في تجنب لغم طائفي بقرارها تأجيل البت بقرار تعيين 234 خفيرا جمركيا من المسلمين حصرا. وقال ميقاتي خلال الجلسة الحكومية التي عقدت بالامس: «لا اسمح بنقل الخلاف الذي حصل في المجلس الاعلى للجمارك الى مستوى الوزراء. كما لا اسمح باستغلال هذا الموضوع من اي طرف كان او اي تيار سياسي بلغة شعبوية سعيا لتحقيق مكاسب وتسجيل النقاط». وتابع: « انني الاحرص على معالجة هذا الموضوع من منطلق الحرص على الجميع، وعلى الوحدة الوطنية، وتجنبا لحصول اي خلاف على اي مستوى داخل مجلس الوزراء، بخاصة ان الموضوع له خلفيات طائفية، طلبت المزيد من الدرس مع تأكيد قرار مجلس الوزراء السابق. وادعو الجميع الى مقاربة الملف بموضوعية بعيدا من الاستغلال الطائفي البغيض».

وكان رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل وقبيل انعقاد جلسة مجلس الوزراء نبّه الى تعيين حكومة تصريف الاعمال «المبتورة وغير الميثاقية ، بغياب رئيس جمهورية، 234 خفيرًا جمركيًا لا يوجد بينهم أيّ مسيحي»، معتبرا ان ذلك سيعني «أنهم مصرّون على إقصاء المسيحيين من الدولة».

ورأى باسيل أنّ «هذا القرار وغيره، كما منع انتخاب رئيس ميثاقي، يقول للمسيحيين لا نريدكم في الدولة إلّا بشروطنا. لوين عم بتدفشوا بالمسيحيين».

وقالت مصادر «الوطني الحر» انه «لولا رفع التيار الصوت لكانت مرت هذه التعيينات وغيرها وبخاصة ان قوى مسيحية اخرى تبدو كأنها تغطي هذه الممارسات من خلال رفضها اجتماع القيادات المسيحية في بكركي لاصدار موقف مسيحي موحد وحاسم في هذا المجال»، واضافت المصادر لـ «الديار:» «فلتتحمل المسؤولية امام المجتمع المسيحي الذي بات كاشفا لانها لا ترفع الا الشعارات التي تذهب ادراج الريح حين يحين موعد التطبيق.».

الديار

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى