اخر الاخبارمحلياتهام

حركة “أمل” وجمعية البر والاحسان أحيتا اليوم العاشر من عاشوراء في نادي الإمام الصادق في مدينة صور

وطنية – أحيت حركة “أمل” وجمعية البر والاحسان اليوم العاشر من عاشوراء في نادي الإمام الصادق في مدينة صور، في حضور مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار حبال، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله، المسؤول التنظيمي لإقليم جبل عامل علي اسماعيل، وعضوي الإقليم الشيخ ربيع قبيسي وعلوان شرف الدين، وعدد من الفاعليات الدينية والاجتماعية.

بداية، كانت كلمة لجمعية “البر والاحسان” ألقاها نائب رئيس الجمعية الدكتور علي جابر، بعدها ألقى الشيخ حسن عبدالله كلمة أكد فيها أن “اللغة العاشورائية ليست طائفية أو مذهبية أو فئوية بل تحمل طابعا إنسانيا في مواجهة الظلم والظالمين، فعاشوراء تشكل الرابط الإنساني وهمزة وصل للآخرة لأن القضايا الإنسانية مشتركة”.

وقال: “نحن نواجه العديد من المشاكل على مستوى العالم وعلى مستوى لبنان، ولا يمكن أن ننظر الى هذا الواقع إلا من منطلق المسؤولية”، متسائلا: “أين هي الدولة اليوم مما يحصل في لبنان في ظل الازمات المتراكمة التي يعاني منها المواطنون على كافة المستويات؟”، مؤكدا أن “الحكومة بكل وزاراتها معنية اليوم بالقيام بواجباتها تجاه المواطنين ومعنية بمشاكلهم، حيث يتم النظر الى الوزير بالطريقة التي يؤدي فيها وظيفته في المحافظة على مصالح الناس”.

وتابع: “في ظل المشاكل الحقيقية على صعيد الدواء والغذاء والمحروقات وغيرها، يجب مراعاة العدالة لا الانتقائية في محاسبة المحتكرين والمتسببين في الأزمة اللبنانية الداخلية وكل من يستغل وجع الناس، لأن من يعتقد أنه خارج عن المساءلة يتجاوز حدوده، لذلك تقع المسؤولية أولا على الدولة والأجهزة الرقابية جميعها في كشف هؤلاء المحتكرين ومحاسبتهم”.

ثم تحدث الشيخ مدرار حبال، مؤكدا أن “الاسلام لا يمكن أن يضيع حقوق الناس وأن الحاكم في الإسلام يعمل على تحقيق حقوق الناس ومصالحهم وخدمتهم وليس على حقوق الحكام، هكذا تعلمنا من مدرسة الإمام الحسين، فالحاكم الذي يتسلط على رقاب الناس لتحقيق مصالحه ومصالح فئة صغيرة لا يصلح أن يكون حاكما على الناس أو ان يدير شؤون بلد او يحمل مسؤولية هذه الإدارة، نحن في هذه الدنيا ممتحنون فإن كنا مع الله فإن الله لا يضيعنا وإذا عصينا الله وانحرفنا عن سبيله فإنه يسلط علينا في الدنيا من يذكرنا”.

بعدها، أحيا المصرع الحسيني الشيخ حسين عيسى، واختتم بزيارة عاشوراء مع السيد محمد الغروي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى