اخر الاخبارمقالات وقضاياهام

مأساة تركيا وسوريا تتزايد.. ولبنان نحو أزمة مصرفية جديدة!

الزلزال والمأساة التي خلفها في مدن وقرى جنوب تركيا وشمال سوريا وكل الأخبار المتعلقة بذلك، لا تزال تتقدم المتابعات مع تقلص احتمالات وجود ناجين تحت الركام بعد أربعة أيام على وقوع الكارثة التي تتكشف يومًا بعد يوم عن أعداد متزايدة من الضحايا مع استمرار أعمال رفع الأنقاض. أما الخسائر المادية التي خلفها الزلزال فتقدّر في مسح أولي في تركيا بما لا يقل عن خمسين مليار دولار، فضلا عن الكارثة الاجتماعية التي ستنتج عن الدمار وعدد الضحايا الكبير، فيما لا تقديرات حقيقية للكارثة في سوريا التي ينوء شعبها قبل الزلزال تحت أعباء القتل والتشريد والدمار
.

أما الخبر الذي تقدم محليا في المتابعات، فهو قرار المصارف الانتقالَ من الإقفال الجزئي الى الإقفال الشامل، أي وقف كل العمليات المصرفية ومنها وقف عمل بماكينات سحب الأموال ATM وما سيتركه من تداعيات إقتصادية ومالية وكذلك معيشية. هذا في وقتٍ تبقى فيه الملفات الداخلية معلقة، وفي مقدمها الاستحقاق الرئاسي الذي ينتظر توافقا طال انتظاره، بينما يترقب الوسط السياسي ما سيرشح عن مداولات الاجتماع الخماسي في باريس اول من أمس، إذ ترددت معلومات بأن سفراء الدول المشاركة في الاجتماع سيتولون نقل أجوائه الى السياسيين اللبنانيين.

في السياق، كشفت مصادر رئيس مجلس النواب نبيه بري لجريدة “الأنباء” الإلكترونية أنه “يرفض تحديد جلسة لانتخاب الرئيس قبل بروز مرشحين جديين لأنه منذ جلسة الانتخاب الأخيرة لم يلمس أي تبدل في مواقف الكتل النيابية، باستثناء كتلة اللقاء الديمقراطي التي تسعى لإحداث خرق في جدار الأزمة، دون وجود بارقة أمل توحي بفرج قريب بإنجاز هذا الاستحقاق”.

وبانتظار الجلسة التشريعية التي قد تعقد الأسبوع المقبول أو الذي يليه ومعرفة الكتل المقاطعة “سيتقرر ما اذا كانت الدعوة للحوار الذي قد يدعو إليه بري ستلقى تجاوباً من الكتلتين المسيحيتين الكبيرتين: الجمهورية القوية ولبنان القوي، على مبدأ الحوار وما إذا كان هناك تبدلا في شرطهما المسبق للحوار”.

الأنباء

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى