اخر الاخبار

المرابطون: ننتظر من المؤسسة العسكرية أن تعلن ما جرى في الطيونة واتخاذ الاجراءات القضائية والقانونية الحازمة

أكدت حركة المرابطون في بيان، أن ما حصل في منطقة الشياح –الطيونة، يندرج في إطار الأفعال الإجرامية، التي أعادت اللبنانيين بالذاكرة إلى أيام بغيضة.

وأشار الى أن ظهور السلاح المتفلت في الشوارع، يشكل انحرافاً خطيراً في طبيعة الصراع اليوم بين نظام فيدرالية المذاهب والطوائف، الذي ظلم اللبنانيين وأصابهم في لقمة عيشهم، ودوائهم، ومدارس أبنائهم، وجعلهم أذلاّء على محطات الوقود.
واضاف البيان الى ان الخطر المحتم يجعل من القضايا الاقتصادية والاجتماعية للبنانيين، في مهب الريح، ويمنع من محاسبة الفاسدين والمفسدين الحاكمين، الذين سرقوا أموال اللبنانيين، ودمروا مستقبل أبنائهم في وطنهم.
وخلص بيان المرابطون، إلى أن المؤسسة العسكرية وباقي الأجهزة الأمنية، تؤكد دائماً وخاصة في الأحداث التي عصفت مؤخراً، أنها هي الضامن الأساسي والمركزي، لاستمرار الوطن، وانتقاله من مرحلة الفوضى الشاملة، التي نعيشها اليوم إلى مرحلة جديدة، تؤسس للوطن الكيان لجميع أبنائه.
وأكدت الحركة، أنه “اليوم أكثر من أي وقت مضى، ننتظر من هذه المؤسسة أن تعلن بدقة متناهية ما جرى في منطقة الشياح – الطيونة، واتخاذ الاجراءات القضائية والقانونية الحازمة، بحق من ارتكب هذه الجريمة ضد الوطن، فهي المدخل لإعادة الأمن والاستقرار، وهيبة كافة مؤسسات الدولة اللبنانية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى